أقيمت يوم الخميس ١٨/ايار ورشة عمل بالتعاون بين وزارة التربية ومنظمة مجموعة المتطوعين المدنيين لمناقشة مشروع نهج التعليم الشامل ومجالات التعاون بين الجانبين والتحديات التي يتعين معالجتها بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع والمديرة القطرية للمنظمة كلاوديا أوريولو وكل من مديري: المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي والتخطيط والتعاون الدولي في الوزارة غسان شغري، والإشراف التربوي إيناس ميه وعدد من التربويين من محافظتي حلب ودير الزور وممثلي المنظمة.
ونوقش خلال اللقاء مجالات التعاون بين الجانبين كتأهيل المدارس ودعم ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى ودعم التعليم الثانوي والمهني، وحملات التوعية والدعم النفسي الاجتماعي وتدريب المعلمين...
يذكر أن التعليم الشامل هو عملية معالجة واستجابة لتنوع احتياجات المتعلمين جميعهم من خلال زيادة المشاركة في التعلم والثقافات والمجتمعات والحد من الإقصاء داخل التعليم.