ضمن مشروع تطوير التعليم المزدوج لتعميق ممارسة المهنة
وتجسيداً للتعاون بين قطاعي التربية والأعمال
تم في مبنى وزارة التربية يوم الاثنين ٢٠/آذار توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة وشركة سافكو للهندسة والصناعة والاستثمارات.
ووقع المذكرة عن الوزارة مدير التعليم المهني والتقني المهندس فهمي الأكحل، وعن الشركة رئيس مجلس إدارتها المهندس علي عطا الله الصفوك، بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع، ومعاونه
الدكتور المهندس محمود بني المرجة، ورئيس مجلس إدارة شركة كمال وعلي محمد حيدر لصناعة الأحذية/الشداد/ علي حيدر ، والمدير الإداري لشركة سافكو المهندس كمال عاروض.
وعقب التوقيع الوزير طباع أعرب عن أمله في تفعيل هذه المذكرة لتكون فاتحة خير لطلاب التعليم المهني، لافتاً إلى أهمية التفكير بمراحل التطوير والتجهيزات وفق دراسة متكاملة.
فيما أوضح المهندس الأكحل ان الاتفاقية تأتي في إطار التعاون بين التعليم المهني وسوق العمل ممثلاً بشركات ومؤسسات القطاع الخاص، وذلك ضمن أحكام اللائحة الداخلية للتعليم المزدوج،مبيناً انه سيتم عبر الاتفاقية إدخال مهن جديدة إلى التعليم المهني.
المهندس الصفوك بدوره أكد أن توقيع المذكرة يأتي في إطار تفعيل القانون ٣٨ الخاص بالمدارس المهنية، لافتاً إلى أن العمل وفق هذه المذكرة سيساهم في تطوير المهن، وإحداث مهن جديدة بدايتها الصناعات الجلدية/الحقائب و الأحذية بالتعاون مع شركة الشداد لصناعة الأحذية؛ لتوفير منتج بجودة عالية، وبيعها للطلاب والأطر التعليمية بأسعار مريحة، وبالاقساط المسيرة، فضلاً عن تأمين متطلبات الأسواق السورية.
يذكر أن المذكرة تهدف إلى التدريب الأمثل للطلاب، وإكسابهم المهارات التي تتوافق واحتياجات سوق العمل، وزيادة الوثوقية بخريجي التعليم المهني، وإكساب نظام التعليم المزدوج المرونة في التطبيق لتحقيق أهدافه، وتأمين موارد إضافية من قطاع الأعمال لتطوير نظام التعليم المزدوج، وإتاحة الإمكانية لتوفير جودة العمل، و منتج للسوق المحلي بأقل التكاليف.