وزير التربية عماد موفق العزب أوضح أن الأشجار المحلية ثروة وطنية يجب المحافظة عليها، نظراً لأهميتها في الحفاظ على البيئة، ولذلك تسعى الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية إلى نشر الوعي البيئي في المدارس، وأهمية الحفاظ على الحراج والغابات والأشجار والحدائق في مختلف المحافظات للتعويض عن الغطاء النباتي الذي طالته يد الإرهاب .
وأضاف إن الوزارة بمناسبة عيد الشجرة الثامن والستين، ستنفذ حملة تشجير واسعة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري تحت شعار / إيد بإيد سورية خضرة من جديد/ بالتعاون مع وزارة الزراعة، ومحافظة ريف دمشق، ونقابة المعلمين، والأمانة السورية للتنمية، واتحاد الفلاحين ، واتحاد شبيبة الثورة، والهلال الأحمر، إلى جانب إشراك أجهزة الإعلام المختلفة والجهات الأخرى؛ بهدف التوعية بهذه الحملة وإبراز أهدافها، مشيراً إلى أن الاحتفال في هذا العام يعتبر خطوة مكملة، وتتويجاً للجهود التي تنتهجها الحكومة السورية في مجال البناء وإعادة الإعمار، وتأكيداً للمشاركة المجتمعية، وتوحيد الجهود كافة للحد من التلوث وحماية البيئة رغم ما أصابها من ويلات، مؤكداً أن نجاح الحملة لا يعتمد على توفير الآليات والمعدات وتسخير الإمكانيات بقدر ما يعتمد على إحساس المواطن بالانتماء للأرض وتراب هذا الوطن، بالإضافة إلى إكساب الجميع الأسلوب الأمثل لنشر الخضرة والمحافظة على الإنجازات الخضراء كافة .