لم تستطع سنوات الحرب الظالمة إيقاف أو تعطيل مسيرة العلم والعمل المهني في مدينة كانت ولازالت تفتخر بسواعد وإمكانات طلابها؛ حيث يواصل طلاب المعهد التقاني الصناعي الثاني في حلب صيانة المولدة الكهربائية فيه.بدعم من #وزارة_التربية، وبجهود الأطر المهنية
#مدير_التربية_بحلب إبراهيم ماسو، أكد أهمية التعليم المهني في إكساب الطلاب المعارف النظرية والمهارات العملية؛ لتلبية احتياجات سوق العمل، الذي شهد تنوعاً واسعاً بالمهن.
#وأضاف: إن الثانويات المهنية والمعاهد التقانية تحتوي التجهيزات اللازمة للتدريب والإنتاج في مختلف المجالات، مما يساهم في ربط التعليم المهني بسوق العمل، ورفد احتياجاته بالتخصصات المهنية.
#من_جانبه أشار المدير المساعد للتعليم المهني والتقني المهندس مصطفى عبد الغني إلى أن مولدة المعهد الصناعي الثاني هي بمثابة محطة كهربائية، تشغل الآلات الموجودة فيه، فهي بطاقة KV/ 220/ أي ما يقارب /600/ أمبير, وبعودتها إلى العمل بمشاركة طلاب المعهد، سيتم تشغيل جميع المخارط التقليدية والمبرمجة /cnc/ والفريز التقليدي والمبرمج في المعهد.
#بدوره أكد رئيس قسم صيانة الكهرباء أحمد بوبكي أن مشاركة طلاب المعهد في صيانة المولدة تغني الخبرة العملية لديهم.
#كما_ذكر الطالب عبد الرحمن قرمو أن صيانة المولدة تزيد من معارفه المهنية.
