خبر / مقالة

افتتاح ندوة حول الاشراف التربوي

خلال افتتاحه الندوة العلمية حول الإشراف التربوي أكد الدكتور هزوان الوز وزير التربية أهمية الإشراف التربوي في تنمية العملية التعليمية التعلمية بمختلف جوانبها؛ من خلال السعي إلى إعداد أطر تدريسية ملمة بمختلف الجوانب العلمية للعملية التربوية، بدءاً من القدرة على التعامل مع النظم الاستراتيجية الحديثة للتعلم، مرورا ً بأساليب التقويم ونظام الاختبارات، والوسائل التعليمية المعينة، وخصائص نمو الطلاب ...
وأوضح وزير التربية أن عملية تطوير المناهج التربوية، وما تتطلبه من استخدام استراتيجيات وطرائق تدريسية متطورة تركز على تفعيل دور المتعلم باعتباره محور العملية التعليمية التعلمية فضلاً عن إجراء دورات تدريبية حول طرائق التدريس والتقويم والإدارة الصفية للجهاز التعليمي، تأتي هذه الندوة في إطار وضع برنامج عمل متكامل؛ يهدف إلى تحسن عمليتي التعلم والتعليم، وتقديم يد العون لجميع العاملين في القطاع التربوي .
وأضاف إن الإشراف التربوي هو عملية فنية مهنية تشاورية تعاونية قيادية إنسانية شاملة هدفها تطوير العملية التعليمية والتربوية وتقويمها بجميع محاورها، والعمل على النهوض بها، من خلال تعزيز الثقة بين جميع المعنيين بالعملية التربوية، ورفع كفاية المعلم التعليمية، وتقديم الدعم النفسي له باعتباره أهم المدخلات الأساسية في هذا المجال فضلاً عن دوره الرئيس والملموس في تحديد نوعية الخريجين، معرباً عن أمله في نجاح هذه الندوة التي سيشارك فيها أساتذة من كلية التربية ومجموعة من الموجهين الاختصاصيين في محافظات دمشق وريفها والقنيطرة إضافة إلى الموجهين الأولين.
يذكر أن الندوة تتناول مفهوم الإشراف التربوي وتطوره التاريخي، ومشكلات التوجيه الاختصاصي والتربوي، ودور الإشراف التربوي الحديث في معالجة مشكلات التوجيه الاختصاصي والتربوي القائم، بالإضافة إلى آليات الانتقال من التوجيه التربوي والاختصاصي إلى الإشراف التربوي الحديث ومستلزماته.