استقبلت اليوم المدارس ما يقارب 4,373,522 تلميذاً وطالباً من جميـع مراحــل التعليــم مع بداية العام الدراسي الجديد.
وفي هذا المجال تفقد الدكتور هزوان الوز وزير التربية عدداً من مدارس التعليم الأساسي والثانوي في صحنايا بمحافظة ريف دمشق؛ حيث اطمأن على حسن سير العملية التربوية والتعليمية؛ من حيث تأمين مختلف مستلزماتها الكفيلة ببدء عام دراسي مستقر وهادئ ولاسيما تأمين الكتاب المدرسي، ورفد المدارس بالأطر الإدارية والتدريسية اللازمة، مؤكداً وجوب الالتزام بالدوام المدرسي، وتوزيع البرنامج وتطبيق الخطة الدرسية، وتقديم مختلف التسهيلات اللازمة للطلاب ومنذ اليوم الأول لافتتاح المدارس.
كما التقى بعض الطلاب والتلاميذ وأولياء الأمور واستمع منهم إلى آرائهم ومقترحاتهم التي من شأنها تطوير العملية التربوية وتجاوز أي صعوبات قد تعترض العمل .
وفي تصريح للإعلاميين أكد وزير التربية أن هذه الجولة تهدف إلى الاطمئنان على انطلاق العام الدراسي الجديد، والتحاق الأبناء التلاميذ والطلاب بمدارسهم، لنؤكد للعالم أجمع أن سورية أشد مضاء وعزماً على مواجهة ثقافة الدم، والدمار، والظلام، وأكثر ثقة بقيامتها إلى الحياة، وأقوى صلابة في تأكيد انتمائها لتاريخها، وهويتها، وذاكرتها المفعمة أبداً في الانتصار على قوى الشر.
وأعرب وزير التربية عن أمله بأن يكون هذا العام مثمراً وبناءاً ومليئاً بالحيوية والنشاط، بإرادة لا تنهزم، وعزيمة لا تلين، بهمة زملائنا، مدرسين ومعلمين وإداريين، ووعيهم في ترسيخ ثقافة الضوء في مواجهة ثقافة الظلام، وفي تعزيز ثقافة الانتماء إلى الوطن في مواجهة ثقافة الاستتباع للآخر.. الآخر الممعن في ضلاله العالمي الجديد، وفي أوهامه المتجددة بأن النسر العربي السوري لا بد من أن يضنيه التحليق في سماء الكرامة، والمجد، والإباء، فيهوي إلى أرض الخنوع، والتبعية، والامتثال لإرادة القوة، لا إرادة الحق.
يذكر أن أعداد المدارس المؤهلة لاستقبال هؤلاء التلاميذ والطلاب؛ فقد بلغت أعدادها في العام الحالي ما يقارب /17700/ بما فيها رياض الأطفال.
من جهته أكد المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق حرص الجميع على متابعة أطفال سورية تحصيلهم العلمي، حيث تم تجهيز المدارس التي تم تخريبها على أيدي العصابات المسلحة بالمستلزمات اللازمة، وحالياً يجري العمل على متابعة تجهيز باقي المدارس.
وفيما يخص مراكز الإيواء أكد المهندس مخلوف أنه تم تجهيز القاعات الصفية لاستيعاب الأطفال الوافدين وتأمين جميع مستلزماتهم الصفية ( الكتب والحقائب).
وأضاف إننا نتلقى كل الدعم من وزارة التربية ونشكرها على تعاونها المثمر والبناء، ولاسيما في مجال تأمين الكتب المدرسية، والتواصل مستمر معها لتجاوز أي عائق قد يعترض العملية التعليمية والتربوية.