عقد السيد#وليد_المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين لقاءاً مع السيد#أندريه_بابيش رئيس وزراء#جمهورية_التشيك، وبحث معه في سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، والدور الذي يمكن للتشيك أن تلعبه في عملية#إعادة_الإعمار بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في سورية والمنطقة، والجهود التي تبذل لعودة المهجرين واللاجئين إلى وطنهم.
قدم السيد وزير الخارجية والمغتربين عرضاً للتطورات السياسية والميدانية في سورية، والجهود التي تبذلها سورية لإنهاء الأزمة، مشيراً إلى أن استمرار التدخل الخارجي من شأنه إطالة أمد هذه الأزمة، ومشدداً على تصميم سورية على تحرير كل جزء من أراضيها من شتى أنواع#الإرهاب و#الاحتلال و#التواجد _العسكري_الأجنبي_غيرالشرعي.
وأشاد الوزير المعلم بالعلاقات التاريخية التي تربط سورية والتشيك، وبالموقف التشيكي المتوازن من الأوضاع في سورية، داعياً التشيك إلى أن تبذل الجهود من أجل رفع#الاتحاد_الأوروبي لعقوباته القسرية الجائرة غير الشرعية على الشعب السوري، ومرحباً بمشاركة التشيك في عملية إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإرهابية على سورية.
من جهته، جدد رئيس الوزراء التشيكي موقف بلاده الداعي لإيجاد حل سياسي يعيد الأمن والاستقرار إلى سورية وإلى الحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، مؤكداً صحة القرار الذي اتخذته بلاده بالإبقاء على سفارتها في دمشق بما يمكنها من الاطلاع على حقيقة الأوضاع في سورية.
وأشار السيد بابيش إلى أن التشيك ترغب في أن تكون أوروبا أكثر انخراطاً في حل الأوضاع في سورية والمنطقة، وأن تمارس دوراً إيجابياً في هذا الشأن، وهي ترحب بتشكيل#اللجنة_الدستورية التي يجب أن تعمل باستقلالية وبعيداً عن أي ضغط أو تدخل خارجي في عملها. مبدياً استعداد التشيك للمساهمة في أي جهد إيجابي في هذا الشأن، وكذلك في أي جهد يساعد على عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم الأم.
حضر اللقاء السادة الدكتور#فيصل_المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين، والدكتور#بشار_الجعفري المندوب الدائم لسورية لدى الأمم المتحدة، ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين.