التقى السيد#وليد_المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين بنظيره الإيراني#محمد_جواد_ظريف، وبحث معه في التطورات السياسية الأخيرة على الساحة السورية وفي المنطقة، وكذلك في العلاقات الثنائية المتينة التي تربط البلدين الشقيقين، وضرورة استمرار البلدين بالتنسيق والتشاور الدائمين على مختلف المستويات.
أعرب الوزير المعلم عن تقدير سورية الكبير للدور الإيجابي والبناء الذي تلعبه#الجمهورية_الإسلامية_الإيرانية في#سورية والمنطقة، والمساعدة التي تقدمها إلى سورية في#مكافحة_الإرهاب، مؤكداً أهمية تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مواجهة الضغوط الأمريكية والغربية المتمثلة في#الإرهاب_الاقتصادي الذي يستهدف صمود كلا الشعبين الشقيقين، وكذلك في وجه محاولات الهيمنة على سيادة واستقلال البلدين.
من جهته، قدم الوزير ظريف عرضاً عن الاجتماعات التي عقدت مؤخراً لبحث الأوضاع في سورية، والتي شاركت إيران في أعمالها، مؤكداً التزام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالتنسيق الدائم مع سورية، وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لتعزيز مقومات صمود الشعب السوري في مواجهة المشاريع التي تستهدف المنطقة، ومقدماً التهنئة لسورية بالانتصارات التي حققها#الجيش_العربي_السوري مؤخراً في معركته ضد الإرهاب، والتي يخوضها بالنيابة عن العالم أجمع.
كذلك عرض الوزير ظريف لمحصلة الاتصالات التي جرت على هامش أعمال#الجمعية_العامة_للأمم_المتحدة بشأن نزع فتيل التوتر في منطقة الخليج.
حضر اللقاء السادة الدكتور#فيصل_المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين، والدكتور#بشار_الجعفري المندوب الدائم لسورية لدى الأمم المتحدة، ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين.