خبر / مقالة

الوزيران المعلم والحكيم يؤكدان على أهمية التنسيق الدائم بين سورية العراق خلال لقائهما على هامش اجتماعات الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك

عقد السيد #وليد_المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين لقاءً مع السيد#محمد_علي الحكيم وزير خارجية #العراق، وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والجارين، وأهمية التنسيق الدائم بينهما لمواجهة التحديات المشتركة التي تعصف بهما، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب، وكذلك التدخل الخارجي في شؤونهما الداخلية.
عرض الوزير المعلم لآخر التطورات السياسية والميدانية في#سورية، مجدداً تصميم سورية على محاربة #الإرهاب وتحرير كامل الأراضي السورية منه ومن #الاحتلال_الأجنبي والتواجد الأجنبي العسكري غير المشروع، وهو ما يعاني منه أيضاً العراق الشقيق، مما يؤكد على أن البلدين في خندق واحد، ومشدداً على أهمية الارتقاء بالعلاقات بين البلدين بما يتناسب وطموحات شعبيهما ويحقق مصالحهما المشتركة، ومجدداً الدعوة لتذليل كافة العقبات القائمة أمام إعادة افتتاح #المعابر_الحدودية بين البلدين، لما لذلك من أهمية وآثار إيجابية على الأوضاع في سورية والعراق وأيضاً في المنطقة.
 
من جهته، قدم وزير خارجية العراق التهنئة للجانب السوري على إنجاز تشكيل #اللجنة_الدستورية الذي يعتبر اتفاقاً هاماً جدا،ً مؤكداً ضرورة رفض التدخل الخارجي في عمل اللجنة، ومعرباً عن قلق العراق العميق ورفضه لكل المشاريع التي يطرحها بعض الأطراف التي من شأنها انتهاك سيادة سورية على كامل أراضيها، ومشدداً على أهمية التنسيق والتعاون المستمرين بين البلدين في مختلف القضايا، بما في ذلك في موضوع عودة #اللاجئين_السوريين إلى وطنهم الأم، وكذلك العلاقات العربية العربية، ومجدداً موقف العراق الداعم للشقيقة سورية في حربها على الإرهاب الذي واجهه العراق كما واجهته سورية
 
حضر اللقاء السادة الدكتور #فيصل_المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين، والدكتور #بشار_الجعفري المندوب الدائم لسورية لدى الأمم المتحدة، ومحمد العمراني مدير إدار المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين