خبر / مقالة

الاحتفالية_الثامنة_لليوم_الوطني_للتشجيع_على_القراءة_في_مرحلة_الطفولة_المبكرة


#التربية_والثقافة: #الاحتفالية_الثامنة_لليوم_الوطني_للتشجيع_على_القراءة_في_مرحلة_الطفولة_المبكرة

تحت رعاية #وزيري_التربية_والثقافة.
أقام المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة، ومديرية ثقافة الطفل، الاحتفالية الثامنة لليوم الوطني للتشجيع على القراءة في مرحلة الطفولة المبكرة، تحت عنوان: " كن سفيراً للقراءة أينما كنت"؛ على مسرح مكتبة الأسد الوطنية
#وزير_التربية الدكتور دارم طباع؛ أكد أهمية هذه الفعالية المميزة في مسيرة الحركة الثقافية، التي تعزز مكانة الكتاب والقراءة، لاسيما أن معظم أبنائنا من الجيل الجديد، أصبح يلجأ إلى استخدام التكنولوجيا، ولا يلتفت إلى أهمية القراءة، موضحاً أن النشر القصصي يشجع العودة إلى الكتاب، لافتاً إلى أن هذه الفعاليات تُشكل حدثاً مميزاً في ذاكرة الأطفال المشاركين، معرباُ عن ثقته في عودة الكتاب مجدداً إلى مكانته وألقه بالتعاون مع الوزارات والفعاليات التي دعمت طباعة القصص.
#وزيرة_الثقافة الدكتورة لبانة مشوح؛ أوضحت أن هذه الاحتفالية تتويج لجهد عام كامل، من تنشيط ودعم القراءة في سن الطفولة المبكرة، وهي مناسبة تشاركية جميلة شارك فيها طلاب معهد صلحي الوادي الموسيقي، وأطفال المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرةفي إلقاء القصائد، وهي دليل أن الطفولة والثقافة في سورية تلقى الرعاية والاهتمام.
#مديرة_المركز_الإقليمي_لتنمية_الطفولة_المبكرة كفاح الحداد، أكدت أن الأطفال هم حصاد الوطن، وعندما نربي الطفل على القراءة كحاجة أساسية للنمو مثل الطعام والشراب، سوف ينعكس ذلك على بناء الوطن، لافتة إلى أن مشروع التشجيع على القراءة انطلق في عام ٢٠١٣م، بالتعاون والتشاركية مع وزارة الثقافة وفئات المجتمع وأولياء الأمور لخلق آليات داعمة، كما رافقت المشروع مبادرات كالمكتبة المتنقلة ومستقبل الطفل القارئ لتشجيع الأولياء على شراء القصص، موضحة أنه تم في هذا العام تشجيع الأدباء والشباب الهواة على الكتابة بالتنسيق مع الهيئة العامة السورية للكتاب لتنظيم مسابقة أدبية هي المرة الأولى للمركز الإقليمي
#مديرة_ثقافة_الطفل_في_وزارة_الثقافة ملك ياسين، أوضحت أهمية هذه الفعالية كونها تجسد التشاركية بين الوزارتين، لافتة أنها أصبحت بمثابة العرف السنوي المعمول به منذ ثماني سنوات، وتحرص كلتا الوزارتين على إدراجها ضمن خططها السنوية، مبينة أن الوزارتين أنجزتا الكثير من الفعاليات ضمن هذا الإطار.
#وتخلل_الاحتفالية فقرات فنية وثقافية لأطفال روضة المركز الإقليمي، وطلاب صلحي الوادي، وتكريم الفائزين في المسابقة الأدبية لقصة الطفل في سن مبكرة لفئة الشباب وفق الآتي: #المرتبة_الأولى (قصة نجاة العصفور للمؤلف ياسر يونس معلا)، #المرتبة_الثانية (قصة كرتي النطاطة للمؤلفة ضحى أحمد جواد)، #المرتبة_الثالثة (قصة أبو الحناء للمؤلفة سلوى رياض اسعد)، فضلاً عن تكريم أعضاء لجنة تحكيم الأعمال الأدبية المشاركة في المسابقة.

  • #كما_ضمت_الاحتفالية معرض رسوم وأعمال لأطفال المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة