ضمن إطار خطة التعاون بين وزارة التربية- المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة- و منظمة اليونسيف في مشروع "استعدوا للإلتحاق بالمدرسة" الذي بدأ منذ عام 2017 م .
افتتح #معاون_وزير_التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد الورشات التدريبية للمربيات المرشحات في المشروع الذين لم يتم تدريبهم مسبقاً، حيث #أكد أهمية هذه المرحلة العمرية، و كيفية تبني وزارة التربية هذا المشروع من خلال المركز الإقليمي، مبيناً أهمية دور المربية في إيصال المعلومة بالشكل الصحيح إلى الطفل، و ذلك من خلال تأقلمها مع الطفل و النزول إلى مستواه العلمي، موضحاً دور الوزارة واهتمامها بهذا المشروع بتوجه المركز الإقليمي، والفريق الوطني بتأليف مناهج خاصة لهذه الفئة المستهدفة، سواء أكانت مناهج اللغة الإنكليزي، أم المناهج الوطنية، لافتاً إلى أهمية دور المربية في تلقي التدريب، و التفاعل مع المدرب الذي تم تدريبه بتشاركية بين المركز الاقليمي و مؤسسة الآغا خان و منظمة اليونسيف.
بدورها #مديرة_المركز_الإقليمي_لتنمية_الطفولة_المبكرة كفاح الحداد أكدت أهمية هذا التدريب لما له من عائدية على الطفل و مستقبله بناء على أهداف المركز "الاستثمار في الطفل هو استثمار لمستقبل البلد"، منوهة إلى استعداد المركز لاحتضان جميع المبادرات التي لها علاقة بالطفولة المبكرة. #وتهدف_الدورات التي تم افتتاحها اليوم لمحافظات / دمشق و ريف دمشق و القنيطرة/ ، بمشاركة مديرة المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة، و ممثل شبكة الآغا خان محمد عيزوقي مسؤول برنامج الطفولة المبكرة إلى التعرف على أهم الخصائص النمائية التي تميز الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة، والاحتياجات النمائية (هرم ماسلو )، والمبادئ الأساسية للنهج الشمولي التكاملي .
#يذكر أن الفريق الذي ينطلق الآن بالتدريب في المحافظات كافة هو فريق وطني تخصصي تم إعداده و تدريبه مسبقا من خلال برنامج التدريب التخصصي لإعداد مدرب وطني في مجال الطفولة المبكرة و الذي استمر لمدة/40/يوما بالتعاون بين المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة و مؤسسة الآغا خان .