خبر / مقالة

اجتماع لتنسيق الجهود بين التربية وشركاء قطاع التعليم من المنظمات الدولية

 
مراجعة واقع تأهيل المدارس استعداداً لوضعها في الخدمة مطلع العام الدراسي القادم، والتحضير لامتحانات الدورة الثانية للثانوية العامة بفروعها المختلفة، وتعويض الفاقد التعليمي للمتضررين من الزلزال في حلب واللاذقية، وإمكانية إجراء دورات تعليمية والدروس التعويضية في المحافظات المنكوبة، ودعم الطلاب المهددين بخطر التسرب خلال العطلة الصيفية، والاستعداد لحملة العودة إلى المدرسة، بالإضافة إلى مجالس أولياء الأمور والمعلمين؛ محاور نوقشت خلال لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع الاثنين  ٧/آب شركاء قطاع التعليم من المنظمات الدولية حضوراً و افتراضياً بحضور مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري، ومنسق قطاع التعليم ريستو إهالاينين. 
 
الوزير طباع خلال اللقاء أكد وجوب الاهتمام بتنفيذ تأهيل المدارس وفق الخطة الموضوعة وعددها /٦٠٠/مدرسة،وضرورة التنسيق لرفع تقرير بإحصائية تتضمن أعداد  المدارس المؤهلة، والمدارس قيد التأهيل، فضلاً عن أعداد  المدارس التي ستتم المباشرة بتأهيلها لاحقاً، لافتاً إلى الخطوات التي أنجزتها الوزارة بالتعاون مع الشركاء في قطاع التعليم في مجال تعويض الفاقد التعليمي، بالإضافة إلى ما سيتم تنفيذه لاسيما ما يتعلق بتجهيز المدارس لاستقبال المهجرين العائدين إلى مناطقهم وقراهم، ووجوب إعداد إطار عمل يوضح محاور تدخل كل منظمة، داعياً إلى رفد المنظمات بإحصائية تتضمن أعداد الطلاب المتقدمين للدورة الثانية وفق المواد الدراسية، وتأمين دعم الوزارة بالورق لطباعة الكتب المدرسية وتأمين لوازم العملية الامتحانية، فضلاً عن إمكانية تأمين ودعم الدروس التعويضية للصفين الأول والثاني الثانويين في المحافظات كافة، مبدياً إمكانية إقامة فعاليات تكون بمثابة مهرجانات  شعبية بمشاركة الأطفال ضمن فعاليات حملة العودة إلى المدرسة.
 
فيما أكد مدير التخطيط والتعاون الدولي شغري ضرورة موافاة الوزارة بتقارير محدثة حول تدخل المنظمات في مجال الدعم التربوي، ووجوب المباشرة بتأهيل المدارس فور الحصول على الموافقة الوزارية كسباً للوقت  لاستثمارها في العملية التربوية.
 
من جهته منسق قطاع التعليم إهالاينين أوضح أن التنسيق قائم مع المنظمات تلبية للاحتياجات التربوية لاسيما الفاقد التعليمي وتأهيل المدارس وغيرها...
 
وقدم ممثلو قطاع التعليم عرضاً يوضح أماكن التدخل، وآليات تقديم الدعم التربوي لاسيما الاستعداد للدورة الامتحانية الثانية وتعويض الفاقد التعليمي...
 
يذكر أن  ممثلي شركاء قطاع التعليم من المنظمات الدولية الذين شاركوا في الاجتماع حضوراً وافتراضياً هم:اليونيسيف، اليونسكو،برنامج الأغذية العالمي، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، منظمة الأمم المتحدة لإدارة المشاريع، والمنظمة الفنلندية للإغاثة، منظمة المتطوعين المدنيين، منظمة التعاون الدولي الإيطالي، وترينكل، وآفسي، ووكالة الأدفنتست للتنمية، ومنظمة إسعاف أولي الدولية، وأنترسوس، و المجلس النرويجي للاجئين، والوكالة اليابانية للتنمية، وجمعية التآلف، والجمعية السورية للتنمية الاجتماعية.