خلال افتتاحه المختبر الافتراضي ثلاثي الأبعاد في معهد التربية الفنية التطبيقية التشكيلية بدمشق يوم الأربعاء ٢/آب؛ والذي سيتمكن الطلاب والمعلمون من خوض تجربة الواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد وتنفيذ التجارب بصورة أقرب للواقع، وتصميم الأشكال وعرضها بطريقة شائقة...
وزير التربية الدكتور دارم طباع أعرب عن سعادته بتعاون الجهات المعنية لافتتاح هذا المختبر الأول من نوعه في سورية، والذي يجسد انفتاح التربية على أحدث التقانات في التعليم لإظهار إبداع المتفوقين.
مشيراً إلى أن سورية تعد من أوائل الدول التي وضعت استراتيجية للتحول في التعليم وبدأت بتطبيقها من المنصات التي تعمل منذ أكثر من خمس سنوات إلى التعليم المتمازج وصولاً إلى المختبر الافتراضي الثلاثي الأبعاد الذي يضم احدث التقانات، موضحاً السعي إلى توفير الإمكانات للطلاب لاستخدام هذه التقانات من منازلهم لدعم تعليمهم وصولاً لبناء جيل متطور يسهم في خدمة مجتمعه.
مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي بينت أن التحول الرقمي أحد أهم العوامل التي تحدد مستقبل الشعوب وسد العوالم المادية والرقمية لتوجيه الطلبة والعملية التعليمية لتحسين الإنتاجية والتعاون.
وأضافت الغزولي يتألف المختبر من ثلاث قاعات هي: قاعة الإبداع للتصميم والعرض، وقاعة الاستكشاف للبحث المجهري، وقاعة المستقبل للتصميم والتدريب.وتتضمن كل قاعة شاشات تفاعلية ونظارات ثلاثية الأبعاد واجهزة حاسوبية متطورة ومجاهر حديثة تتيح إمكانية تسجيل ما يتم فحصه.
فيما أكد مدير المنصات التربوية في المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية محمود حامد أن المختبر الافتراضي السوري ثلاثي الأبعاد هو قمة ما أنتجته التكنولوجيا في مجال التعليم، وهو الأول من نوعه الذي يعتمد على اللغة العربية، ويمكن تصميم الدروس والفصول من البداية وحتى إخراجها بشكل 3D
ويعتمد على تقنية الميتا فيرس، وبالتالي يمكن جمع الطلاب في المحافظات ضمن غرفة افتراضية، مبيناً أن للذكاء الصنعي دوراً كبيراً في تقييم الأداء كل حسب إنتاجه.
وشارك افتراضياً في الافتتاح المغترب السوري الدكتور خضر الدرة الذي كان له دور في تقديم مساهمات للمختبر الافتراضي، وقد أكد أهمية التعليم في تطوير المجتمع وتحسين الاقتصاد، مبيناً أن العمل من خلال فريق واحد بالتعاون مع الوزارة والجهات المعنية ساهم في نجاح المختبر .
حضر الافتتاح رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية الدكتور حسان النجار وعدد من: مديري الإدارة المركزية والموجهين الأولين.