خبر / مقالة

#اجتماع_تتبعي_لمناقشة_واقع_العمل_التربوي_وتطويره

محاور عدة لتتبع واقع العمل لاسيما؛ التعلم عن بعد ، المدرسة السورية الالكترونية، العملية الامتحانية، الامتحانات الانتقالية للفصل الأول، تمت مناقشتها خلال لقاء #وزير_التربية الدكتور دارم طباع بحضور معاونيه الدكتور عبد الحكيم الحماد ومها كنعان، مديري المعلوماتية، الشؤون القانونية، التوجيه، الامتحانات، الفضائية التربوية، التعليم المهني والتقني.
#الوزير_طباع أوضح أن الوزارة تدرس إمكانية تقديم عروض لمدارس إلكترونية خاصة تكون بإشراف وزارة التربية وفق أسس وروائز، في حين تتابع تطوير المدرسة السورية الالكترونية، داعياً إلى متابعة واقع العمل، وأن يأخذ كل شخص دوره بالشكل المناسب، وتفعيل الزيارات الميدانية للمدارس للاطلاع على واقعها، وتحديد حاجاتها من الأطر التدريسية ومستلزماتها، وتشكيل فريق لدراسة توطين التعليم، والانتهاء من موضوع الخريطة المدرسية، ودراسة إمكانية تأمين مراقبة الكترونية للشهادات الحرة، ومتابعة واقع التعليم المهني، والاستمرار في تطوير الامتحانات؛ حيث تستمر في الشهادات العامة وفق المنهجية السابقة لهذه السنة، ومتابعة بناء اختبارات مؤتمتة لمادتي الفلسفة والعلوم؛ من خلال تكليف المدرسين إعداد نماذج أسئلة، وتسليمها إلى مديرية التربية؛ لوضع نموذج موحد على مستوى المحافظة، ومن ثم تسليم الإجابات إلى مركز الوزارة المحدد للتنتيج، وإجراء لقاءات وندوات توضيحية تعرض على الفضائية التربوية لبيان آلية استخدام ورقة الإجابة.
#وأشار_الوزير_طباع إلى أهمية التدقيق في عمل المدارس المهنية، والتفكير في إحداث مهن مطلوبة في سوق العمل، وتقييم ما أنجز منها وفق الجدوى الاقتصادية، والعمل على إطلاق الوجه الجديد للفضائية التربوية بعد إنهاء الخطة البرامجية، لافتاً إلى أن الوزارة بصدد التجهيز للاحتفال بعيد المعلم من خلال اختيار أقدم مدرس ومعلم على مستوى المحافظة، ولا يزال يمارس عمله داخل الغرفة الصفية ضمن حفل فني، تشارك فيه فرق فنية من الأبناء التلاميذ والطلاب، تعكس التنوع الثقافي والتربوي للفسيفساء السورية، وعرض فيلم عن تطور التعليم في سورية.
#وعلى_هامش_الاجتماع تم حضور إحدى الجلسات التدريبية بيومها الثاني للتعلم عن بعد من خلال منصة "قدرات" المطورة من قبل المكتب الإقليمي لليونسكو ببيروت، وذلك لتأهيل وتنمية مهارات المدرسين السوريين على استخدام أدوات التعلم عن بعد، وتوظيفها في العملية التربوية.