ضمن ورشة عمل موسعة حضرها وزير التربية الدكتور دارم طباع ومدرسو وموجهو اللغة العربية من محافظات عدة، تناولت عدداً من القضايا التربوية المتعلقة بتعليم اللغة العربية، وأهمية تمكينها في المجتمع، وتطوير اختبارات تقييمها في امتحانات الشهادة الثانوية، وسلالم التصحيح وآليات اعتمادها، إضافة إلى مناقشة آلية تنمية مواهب الطلاب وإبداعاتهم في مجال اللغة لتتوسع خارج المنهاج الدراسي وتمتد الى مصادر التعلم والفكر والثقافة، والتعرف على نتاج الشعراء المعاصرين ومناقشة أشعارهم، وإقامة منتديات حوارية ثقافية لتبادل الخبرات وصقل المهارات وإغناء مجالات التدريس وطرائقه..
وأكد المشاركون خلالها أن لغة الضاد هي لغة الحوار والحضارة والعراقة التي جمعت أفراد هذا المجتمع ووحدته على الخير والمحبة والتعاون والألفة وتقبل الآراء والثقافات والتعاون والتواصل، وهي جميعها مهارات التعلم الحديثة.
وتم الاتفاق على توسيع دائرة العمل في لجان وضع الأسئلة و اعتماد السلالم لتجنب حرمان الطالب من تقديم أفكاره الإبداعية وإعطائه العلامة التي يستحقها.
وبعد مناقشات مستفيضة شكر الوزير طباع الحضور جميعهم على أفكارهم، موضحاً أن تباين الآراء يصب في مصلحة الطالب، و يساهم في تطوير العملية الامتحانية .