أقامت وزارة التربية يوم الخميس ٣/آب حفل إعلان أسماء الطلاب والمدارس والمنسقين الفائزين في مسابقة تحدي القراءة العربي بموسمها السابع وذلك في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق، بحضور وزيري التربية الدكتور دارم طباع، والثقافة الدكتورة لبانة مشوح، ومحافظ دمشق طارق كريشاتي والمدير التنفيذي لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، ورئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة سومر ظاهر، والرئيس التنفيذي للأمانة السورية للتنمية رشاد علي، والمنسق العام لمسابقة تحدي القراءة علي العباس، والمستشار عبد الحكيم النعيمي القائم بأعمال سفارة الإمارات العربية المتحدة بدمشق، ومدير مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في سورية، بالإضافة إلى عدد من الدبلوماسيين، ومديري الإدارة المركزية، وفعاليات مجتمعية وتربوية والطلاب وأهاليهم.
الوزير طباع أكد أهمية هذه المشاركة في المسابقة من حيث التطور الكبير في أعداد المدارس المشاركة ورغبة المعلمين في دعم طلابهم، بالإضافة إلى جهود وقدرات المنسقين المبذولة في توجيه أكبر عدد من الطلاب للمشاركة، لافتاً إلى أهمية مشاركة ذوي الهمم الخاصة ونتائجهم الباهرة التي أثبتت أنه لايوجد شخص معاق طالما قادر أن يفكر ويطور نفسه، مشيراً إلى أن جميع الطلاب المشاركين الذين قرأوا أكثر من خمسين كتاباً فائزون لأنهم دخلوا في أرقى وأضخم ناد هو نادي القراءة، وهذا يدل على أن سورية ولادة، وستكون هناك مشاركة أكبر في العام القادم، ودعم للمدارس جميعها لجعل سورية قبلة العالم أجمع .
فيما أوضح المدير التنفيذي في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد الدكتور العلماء أهمية هذه المبادرة التي تمثل التظاهرة الأكبر من نوعها في العالم ضمن مجال القراءة، وتجسد الرسالة الحضارية لدولة الإمارات العربية المتحدة في الاستثمار بالإنسان وتمكين الأجيال العربية الصاعدة من امتلاك المعارف والعلوم، لافتاً إلى أنها نجحت في العام ٢٠١٥ بإحداث حراك ثقافي وعربي واسع، مشيراً إلى التفاعل الكبير الذي أظهره طلاب وطالبات الجمهورية العربية السورية من خلال المشاركة الكبيرة.
وأضاف إن مسيرة تحدي القراءة العربي متواصلة لتعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة وتكريسها ثقافة يومية في حياة الأجيال، وتعزيز مكانة اللغة العربية وقيم الانفتاح الحضاري والتواصل مع الثقافات المختلفة وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، موجهاً الشكر لوزارة التربية والجهات التي أسهمت بتعاونها مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في إنجاح هذه المسابقة، وقدم التهنئة للأبطال الفائزين والطلاب من ذوي الهمم على مستوى الجمهورية العربية السورية والمشرفين المتميزين.
من جهته المنسق العام للمسابقة العباس أشار إلى أن هذا الحفل جسد الحضارة السورية والتاريخ السوري من خلال الفقرات التي قدمت، لافتاً إلى مشاركة الطلاب الواسعة، بالإضافة إلى الطلاب ذوي الهمم الذين قدموا من مختلف المحافظات حتى يتميزوا ويكونوا قصص نجاح لأصدقائهم وأقرانهم مؤكداً أن المشاركة في هذه المسابقة على مدار السنتين تحمل رسالة تثبت أن سورية مبدعة ومتميزة بطلابها المشاركين.
تخلل الاحتفالية عرض برومو توثيقي عن مراحل مسابقة تحدي القراءة العربي في سورية بالموسم السابع، وفقرات فنية لأوركسترا قصيد بقيادة المايسترو كمال سكيكر، وأخرى فنية راقصة لفرقة جلنار للمسرح الراقص بعنوان قوافل الحضارة، وتكريم تقديم درع تكريمي للوزير طباع والمنسق العام العباس، والإعلان عن :
#أبطال سورية العشرة في المسابقة وهم:
المركز الأول: نعمة رجوب من حمص.
المركز الثاني: حسن الموسى من حلب.
المركز الثالث: دانة الصقر من القنيطرة.
المركز الرابع: شادن درويش من السويداء.
المركز الخامس: جنى ابو فخر من ريف دمشق.
المركز السادس: شام عبد الله من اللاذقية.
المركز السابع: ايلاف حميد من دير الزور.
المركز الثامن: رؤى ادريس من ريف دمشق.
المركز التاسع: لجين خالد من ريف دمشق.
المركز العاشر: جود عبد الكريم رميض من الحسكة.
و #الطلاب الثلاثة الفائزون على مستوى سورية من فئة ذوي الهمم:
المركز الأول: هيفاء عدواني من حلب.
المركز الثاني: عمر السيد عمر من حمص.
المركز الثالث: نهاد منذر نجيب من اللاذقية.
و #المدارس الثلاثة الفائزة على مستوى سورية:
المركز الأول: صبحي داية من حلب.
المركز الثاني: منارة شهبا من الأمانة السورية للتنمية في محافظة السويداء.
المركز الثالث: الشهيد أحمد مسلم سلامة من حماة.
و #المنسقين الثلاثة الفائزين على مستوى سورية وهم:
المركز الأول: شذى الوليد صباغ من حماة.
المركز الثاني: روز دوجي من الأمانة السورية للتنمية.
المركز الثالث: ربيع أحمد منسق مدارس المتفوقين في وزارة التربية.