أكد الدكتور هزوان الوز وزير التربية خلال حضوره اجتماع مجلس إدارة مركز القياس والتقويم التربوي أهمية هذا المركز الذي يسعى إلى تطوير نظم تقويم الطلاب والامتحانات وتعديل الاتجاهات، ودراسة الضعف في الأساليب التقليدية المتبعة في تقويم العملية التربوية - التعليمية ونواتجها، ونشر ثقافة الأغراض التعليمية لعملية التقويم، لافتاً إلى قيام المركز هذا العام بالتعاون مع المديريات المعنية في الوزارة بدراسات عديدة تدعم العملية التعليمية والارتقاء بها .
وأوضح وزير التربية أن سورية مستمرة في متابعة تنفيذ سياستها التربوية لمواجهة الأزمة والتحديات؛ من خلال التركيز على الاستثمار البشري، ووضع استراتيجيات وطنية لتطوير التعليم في إطار التطوير المجتمعي الشامل، والربط بإحكام بين التعليم والتنمية، ومواكبة الحداثة العلمية في المناهج، وتطوير نظم التقويم التربوي، والارتقاء بجودة التعليم، إضافة إلى تطوير التعليم المهني وربطه بسوق العمل .
وقدم الدكتور ياسر جاموس مدير المركز ( رئيس مجلس الإدارة ) موجزاً عن الأعمال التي نفذها المركز في عام 2015 والتي تضمنت إقامة دورات تدريبية, وورشات عمل, وإجراء دراسات تحليلية تقويمية للأسئلة الامتحانية لشهادتي التعليم الأساسي والثانوية، ونتائج اختبار الترشح للتقدم لامتحان الشهادة الثانوية العامة، والانتهاء من النظام الداخلي لمركز القياس والتقويم التربوي واعتماده، والمشاركة في الإشراف على اختبارات القبول للمركز الوطني للمتميزين، فضلاً عن استعراض خطة عمل المركز ومقترحاته للعام القادم ولاسيما إقامة المزيد من ورشات عمل والدورات التدريبية، وتقويم البرامج الخاصة بالحصص الإثرائية في مدارس المتفوقين، والتواصل مع مراكز القياس والتقويم التربوي في الوطن العربي والعالم، والاستفادة من الخبرات المقدّمة في هذا المجال، وتقويم الأسئلة الامتحانية في الصفوف الانتقالية وخاصة للمناهج التي تمَّ تعديلها أو تغييرها، ونشر ثقافة التدريس المكثف، بالإضافة إلى العمل مع المنظمات الدولية بما يسهم في تطوير عمل مركز القياس والتقويم التربوي.....