خبر / مقالة

الدكتور هزوان الوز وزير التربية يلتقي السيد فران أيكيثا ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في سورية

 أكد الدكتور هزوان الوز وزير التربية خلال لقائه السيد فران أيكيثا ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في سورية أهمية تفعيل مجالات التعاون مع المنظمة؛ ولاسيما في مجال إعادة تأهيل المدارس ذات الأضرار البسيطة والمتوسطة؛ بهدف توفير البيئة الخاصة لجودة التعليم، وتزويد بعض المدارس ذات الكثافة الصفية المرتفعة بالغرف الصفية المسبقة الصنع والمقاعد المدرسية، وبمختلف مستلزمات العملية التربوية للمساعدة في عودة الأطفال إلى مدارسهم، فضلاً عن دعم عمليات إعادة تأهيل مرافق المياه والإصحاح في المدارس، وطباعة وتوزيع أوراق التعلم الذاتي، إلى جانب المنهاج المكثف فئة /ب/ الذي يهدف إلى تعليم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (8 – 15) سنة ولم يسبق لهم الالتحاق في المدرسة (لازالوا أميين)، أو الأطفال الذين يُعادون إلى المدارس بعد التسرب، وتعزيز قدرات العاملين المدرسين على الأساليب الحديثة في التعليم (التعلم النشط) لتفعيل دور الطالب ليكون محور العملية التعليمية-التعلميّة، وتدريب الأطر التدريسية على المناهج المطورة.
وأوضح وزير التربية أن الوزارة تحرص على استقرار العملية التربوية منذ اليوم الأول لبدء العام الدراسي، ولذلك قامت بالتحضيرات اللازمة لاستقبال الطلاب ضمن بيئة تربوية مناسبة، حيث عملت على تأهيل /1373/ مدرسة في المحافظات كافة، ومازال العمل جارٍ لتأهيل /104/ مدارس، كما تم تزويد المدارس بـ /143/ غرفة صفية مسبقة الصنع إضافة إلى/20/ غرفة قيد التركيب، مؤكداً أن الوزارة تحرص على مستقبل كل طفل سوري من خلال توفير أفضل السبل لنجاح العملية التعليمية واستقرارها في ظل الظروف الراهنة بالتخفيف من آثار الأزمة، واستيعاب الطلاب بمدارس قريبة من سكنهم، وتنفيذ دروس التقوية من خلال استهداف/52842/ طالباً من ضعاف التحصيل الدراسي، وتنفيذ التعلم الذاتي، حيث بلغ عدد المستفيدين /17855/ طالباً، لافتاً إلى أنه بلغ عدد طلاب منهاج الفئة /ب/ /43000/ طالباً من المنقطعين عن الدراسة لمدة سنة أو أكثر.
وحول تعزيز قدرات المدرسين في مجال جودة التعليم، فقد بيَّن وزير التربية أنه بلغ عدد المستفيدين من دورات التعلم النشط /3410/ معلماً، ومن دورات التعليم المكثف /فئة ب/ /675/ معلماً، في حين قدّر عدد المستفيدين من دورات تطوير المناهج لمعلمي ومدرسي الصفوف الأول ـ الرابع ـ السابع ـ العاشر بحوالي /30000/، كما تم تدريب /60/ مرشداً نفسياً واجتماعياً لإعدادهم كمدربين في مجال الدعم النفسي، ويتم حاليا استهداف /1200/ مرشداً اجتماعياً ونفسياً ضمن المدارس، معرباً عن شكره لجهود منظمة اليونيسيف ودورها في دعم العملية التربوية في سورية، ومتمنياً استمرار التعاون والتواصل والتوفيق والنجاح للسيد فران أيكيثا في منصبه الجديد .
بدوره أكد أيكيثا أن الخطط والبرامج التي تنفذها المنظمة بالتعاون مع وزارة التربية تسير على نحو جيد ولاسيما في مجال تأهيل المدارس وتزويدها بمختلف مستلزماتها، والتعلم الذاتي، ومنهاج الفئة /ب/، ودورات التعلم النشط ، بهدف تأمين بيئة تعليمية مناسبة تدعم العمل التربوي، وتلبي الاحتياجات للطلاب الوافدين، وصولاً إلى تحقيق جودة التعليم.
وأشار الجانبان إلى أهمية متابعة تقييم الواقع الميداني من خلال التعاون بين وزارة التربية ومنظمة اليونيسيف بهدف تحديد الاحتياجات وتلبيتها وفق الإمكانيات .