خبر / مقالة

تعميق أوجه التعاون بين وزارة التربية وكالة " الأدفنتيست " للتنمية والإغاثة الدولية

تعميق أوجه التعاون مع وكالة " الأدفنتيست " للتنمية والإغاثة الدولية وتقديم الدعم اللازم للحاجات ذات الأولويات كان محور لقاء الدكتور هزوان الوز وزير التربية مع السادة ناجي خليل المدير الإقليمي لمكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الوكالة والوفد المرافق له / مريم وات مديرة البرامج، وماهر القبيسي مدير العمليات بالوكالة/، حيث أوضح وزير التربية الأضرار التي لحقت بالقطاع التربوي خلال الأزمة، حيث خرجت من الخدمة ما يقارب خمسة آلاف مدرسة - بعد أن كان عددها قبل الأزمة اثنتين وعشرين ألفاً وستمئة وخمسين مدرسة، وقُدّرتْ أضرارُ القطاع التربويّ بنحو 235 مليار ليرة، مبيناً أن هاجس الوزارة الأول هو ضمان سير العملية التربوية بالشكل الأمثل، وإعادة إعمار المدارس التي تعرضت للتخريب على أيدي المسلحين، ومتابعة صيانة المدارس ذات الأضرار المتوسطة والبسيطة، وتجهيزها بالمستلزمات اللازمة، ومتابعة إيجاد الحلول البديلة للمدارس التي استخدمت كمراكز للإيواء، والتي لا تزال تضم أسرنا المهجرة من المناطق غير الآمنة.

 وأكد وزير التربية حرص الوزارة على مستقبل كل طفل سوري من خلال انتظام العام الدراسي ومنذ اليوم الأول لافتتاح المدارس، وتوفير أفضل السبل لنجاح العملية التعليمية واستقرارها في ظل الظروف الراهنة، واتخاذ قرارات إسعافية لمتابعة العملية التعليمية من خلال إجراءات عدة، منها التوجه نحو الدوام النصفي، وتزويد بعض المدارس بغرف صفية مسبقة الصنع، وإعداد البرامج اللازمة لتعويض الدروس الفائتة، والتوسّع في تطبيق الأندية المدرسية في عدد من المدارس بالمحافظات، وطباعة منهاج الفئة "ب" والذي يمكن للطالب بموجبه اجتياز صفين في عام دراسي واحد. لافتاً إلى وجوب متابعة مذكرة التفاهم مع الوكالة ليتم تحديد مجالات التعاون بين الجانبين.

بدوره قدم ناجي خليل لمحة موجزة عن وكالة الأدفنتيست وأهدافها من خلال تقديم الإغاثة الإنسانية والرعاية الاجتماعية بغض النظر عن الانتماء العرقي والسياسي والديني، معرباً عن تقديره للمشاريع التي تنفذها الوزارة وسبل دعمها، واستعداد الوكالة لتقديم الدعم الممكن لعدد من المشاريع الراهنة ذات الأولوية.