انطلاقاً من أهمية عودة الأطفال جميعهم إلى مدارسهم.
وضمن الحملة التي أطلقتها #وزارة_التربية لإعادة الأبناء المتسربين إلى صفوفهم.
أقامت وزارة التربية بالتعاون مع وزارة السياحة وصندوق الأمم المتحدة للسكان حفل تكريم الطلاب المتفوقين في شهادة التعليم الأساسي لعام ٢٠٢١ ضمن منهاج الفئة ب على مسرح قصر الأمويين للمؤتمرات بتاريخ ١٥ /شباط.
وأكدت الطالبة راما حلوم من مدرسة الشهيد فايز سعيد محمود في الغوطة الشرقية بريف دمشق الحاصلة في شهادة التعليم الأساسي على مجموع ٢٩٧١ في كلمة الطلاب المتفوقين، أهمية العلم في إدخال النور إلى القلوب التي سكنها اليأس والألم، لافتة إلى الأمل الذي ملأ قلبها، عندما التحقت بالمدرسة وفق منهاج الفئة ب، موجهة الشكر لأسرتها ودرستها، وكذلك لوزارة التربية التي أتاحت للتلاميذ فرصة تعويض ما فاتهم من التحصيل الدراسي من خلال منهاج الفئة ب.
بدوره تحدث والد أحد الطلاب المتفوقين من محافظة حلب المهندس اسماعيل الحاج أحمد عن معاناة الويلات والتهجير وتدمير البنى التحتية جراء ممارسات العصابات الإرهابية المسلحة؛ مما أدى إلى حرمان الأبناء من التعليم، مشيداً بالخطوات التي اتخذتها وزارة التربية من خلال إيجاد الطرائق والسبل لإعادة الأبناء إلى مدارسهم، وتعويض ما فاتهم من دروس عبر برنامج التعلم البديل لاسيما منهاج الفئة ب، حيث حصل الأبناء على المعارف والخبرات التي تسمح لهم بالعودة إلى مقاعد الدراسة النظامية أسوة بزملائهم، موجهاً الشكر لوزارة التربية والمنظمات والجهات الداعمة.
#الوزير_طباع أكد أهمية هذا الفعالية كونها تكرم طلاب الفئة ب الذين أجبرتهم الحرب الابتعاد عن التعليم، مبيناً أن سورية تعرضت إلى الكثير من الكوارث، لكنها كانت كالعنقاء متجددة وصلبة وقوية بفضل أبنائها.
وأضاف السوريون أصحاب همم وقدرة على تجاوز الصعاب، وأثبتوا للعالم أجمع انهم بناة حضارة، واليوم جسد الطلاب المكرمون ذلك، موضحاً ان الحكومة السورية استطاعت تجاوز الصعاب، وسهلت القوانين لعودة هؤلاء الطلاب إلى مقاعد الدراسة، موجهاً الشكر إلى المتفوقين وأسرهم، ولمن صمد لتبقى سورية صامدة السيد الرئيس بشار الأسد، مبيناً أن عدد تلاميذ الفئة ب المسجلون في الفصل الدراسي الأول ٦٠٠٢٣ تلميذاً وتلميذة، في حين بلغ عدد المسجلين في الفصل الدراسي الثاني ١٤٤٤٠ تلميذاً وتلميذة، وبلغ العدد الإجمالي لتلاميذ الفئة ب للعام الدراسي ٢٠٢١-٢٠٢٢ (٧٣٩١٣) تلميذاً وتلميذة، وكانت المحافظة التي سجلت اكبر عدد ممكن من التلاميذ خلال الفصل الدراسي الثاني هي محافظة #دير_الزور حيث بلغ عددهم (٨٢١٣) تلميذاً وتلميذة، فكانت الفائزة بين مديريات التربية.
تخلل الحفل فقرات موسيقية وغنائية قدمها كورال وأوكستر وزارة التربية، وعرض فاصل حول منهاج الفئة ب، وفيديو عن التلاميذ المسجلين في المنهاج المذكور، ومناظرة بين فريقي مدرسة نذير نبعة للمتفوقين حول الجملة الجدلية (التعليم الرسمي للفئة ب هو الوسيلة الأفضل لإنقاذ التعليم في سورية) ، وتوزيع شهادات تقدير وثناء على الطلاب المتفوقين.
حضر الحفل محافظ ريف دمشق، وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومعاون وزير التربية، ورئيسا منظمتي اتحاد شبيبة الثورة، وطلائع البعث، و مدير مديرية شؤون الشهداء والجرحى والمفقودين، ومدير المدارس الداخلية لأبناء وبنات الشهداء، ومديرو تربية دمشق وريف دمشق القنيطرة وممثلو المنظمات الدولية، وفعاليات حزبية وتربوية.