مناقشة الاستعدادات و التحضيرات لدعم تنفيذ الامتحانات العامة، وبرنامج الاستضافة للطلاب الوافدين لتقديم امتحاناتهم العامة، ومراجعة ما نفذ في إطار خطة الاستجابة للزلزال في المحافظات المنكوبة
محاور نوقشت خلال لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع الخميس ١٨/أيار ، شركاء قطاع التعليم من المنظمات الدولية حضوراً و افتراضياً بحضور مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري، ومديرة الصحة المدرسية الدكتورة هتون الطواشي، وفريق الاستضافة في مديرية التخطيط والتعاون الدولي
وخلال الاجتماع أكد الوزير طباع أهمية تعزيز الجهود المشتركة لسد الفاقد التعليمي لدى الأبناء التلاميذ والطلاب لاسيما في المحافظات المنكوبة، مشيراً إلى سير الامتحانات الانتقالية بشكل جيد، والاستعداد لاستقبال الطلاب العائدين مع أسرهم إلى مناطقهم وقراهم، مبيناً ضرورة إيلاء الجانب الصحي للطلاب الأهمية والرعاية بالتنسيق مع وزارة الصحة، وتأمين الاحتياجات لاسيما مياه الشرب للامتحانات العامة في الحسكة، لافتاً إلى إطلاق برنامج الدروس التعليمية والندوات التربوية عبر المنصات التربوية لاستدراك الفاقد التعليمي لدى طلاب الشهادات العامة، حيث يمكنهم طرح أسئلتهم واستفساراتهم عبرها ليجيب عنها من قبل خبراء اختصاصيين على مدار الساعة، وأهمية تأمين وسائل النقل/الباصات للطلاب لنقلهم من المعابر /الرقة ودير الزور/إلى المراكز الامتحانية، وإعادتهم يومياً، وتأمين متطلبات المعيشة لمراكز الاستضافة، داعياً إلى تنسيق المنظمات مع الهلال الاحمر العربي السوري والأمانة السورية للتنمية في أثناء التنفيذ.
كما تحدث الوزير طباع عن تجربة الطالب السوري الذي تعرض للأزمة، وعاش ظروفها، ونجح وتكيف مع هذه الظروف، وأبدع في دراسته، ونظرته نحو المستقبل، حيث يمكن ان يكون الورقة السورية التي ستقدم لمنظمة اليونسكو في مؤتمرها العام الذي سيعقد خلال العام الجاري.
وأضاف هذه الورقة يمكن أن تعكس جهود وزارة التربية والمنظمات الشريكة الداعمة للقطاع التربوي في سورية، وتوضح قدرات الأبناء لتحويل التعليم بالاستجابة الإيجابية نحو التنمية المستدامة وفق أهدافها السبعة عشرة.
بدورها الدكتورة الطواشي أشارت إلى دور أطر الصحة المدرسية في التوعية الصحية، ووجوب إرساء العادات الصحية والسلوك الصحي السليم، مشيرة إلى التنسيق القائم مع وزارة الصحة في متابعة الحالات الصحية.
فيما أعرب شغري عن الاستعداد الدائم للتنسيق مع الشركاء جميعهم لدعم العملية التربوية لاسيما في تأمين احتياجات الامتحانات العامة والاستجابة للزلزال، مشيراً إلى أهمية دور المنظمات الشريكة في دعم العملية التربوية
واستعرض منسق قطاع التعليم كنان تركاوي الاستجابة لمتطلبات تنفيذ الامتحانات العامة؛ حيث تم تأمين معظم المستلزمات الصحية والنظافة العامة، والوجبات الغذائية المعلبة، ووسائل المواصلات لنقل الطلاب القادمين من لبنان إلى مراكز الاستضافة في محافظة ريف دمشق، ومن مراكز الاستضافة إلى المراكز الامتحانية خلال الامتحانات العامة، بالإضافة إلى وسائل النقل في محافظات/حلب- الرقة- دير الزور- ريف إدلب المحرر، فضلاً عن الاحتياجات من الدروس التعويضية الترميمية في المواد الدراسية جميعها، وجلسات الدعم النفسي الاجتماعي، وتأهيل مراكز الاستضافة من إنارة وغيرها.. وتحديد الاحتياجات التي لم تؤمن بعد، وآلية التنسيق بين المنظمات لتأمينها.
وعُرض في الاجتماع جهود المنظمات في المحافظات المنكوبة لاسيما العمل على تأهيل المدارس، وتأمين احتياجات العملية التربوية وسد الفاقد التعليمي.
شارك في الاجتماع حضوراً ممثلو منظمات : اليونيسيف، انترسوس، الفنلندية للإغاثة، أدرا، إسعاف أولي الدولية، الإعانة الإسلامية الفرنسية، الهلال الأحمر العربي السوري، فيما شارك افتراضياً ممثلو منظمات: اليونسكو، الأونروا،المفوضية السامية للاجئين، برنامج الأغذية العالمي، أوتشا، أفسي، زوا، المجلس النرويجي للاجئين، تريانكل.