أكد الدكتور هزوان الوز وزير التربية خلال استقباله سيد أطهر حسين بخاري سفير الباكستان بدمشق أن الوزارة تحرص على تعميق علاقات التعاون مع الدول الصديقة .
وبيّن وزير التربية الأضرار المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بالقطاع التربوي خلال الأزمة التي تمر بها سورية نتيجة استهداف الإرهابيين القطاع التربوي والبنية التحتية له؛ حيث تم تخريب بعض المدارس وتدمير العديد من الآليات والتجهيزات التعليمية، وتحويل بعض المدارس إلى مراكز إيواء للمهجرين من بيوتهم ومدنهم، واستطاعت الوزارة إنجاز المهمة الملقاة على عاتقها من خلال اتخاذ قرارات وإجراءات تتناسب والأوضاع الراهنة لتحقيق استمرار العملية التربوية، حيث انطلقت في عملها ضمن مسارين هما: الدفاع التربوي والبناء التربوي، وحرصت على مستقبل كل طفل سوري من خلال انتظام العام الدراسي منذ اليوم الأول لافتتاح المدارس، وتوفير أفضل السبل لنجاح العملية التعليمية واستقرارها في ظل الظروف الراهنة، وتطوير مناهج التعليم وأساليب التدريس، مشيداً بالمنظومة التربوية الباكستانية وتجربتها الناجحة ووجوب الاطلاع عليها وعلى التجارب التربوية الناجحة في هذا المجال من قبل الاختصاصيين في المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية .
وحول واقع المدرسة الباكستانية الدولية بدمشق أوضح وزير التربية أن هذه المدرسة تُعامل كمعاملة المدرسة الفرنسية في دمشق وحلب، وتستقبل الطلبة السوريين والأجانب وأبناء السلك الدبلوماسي المقيمين في سورية وفق شروط محددة، ووعد بالتعاون مع السفارة الباكستانية لمعالجة بعض الصعوبات حتى تؤدي المدرسة دورها بالشكل الأمثل .
من جهته أعرب سفير الباكستان عن شكره العميق للتنسيق الوثيق مع الوزارة ولاسيما في مجال المدرسة الباكستانية، مبدياً الرغبة بأهمية رفدها بالأطر التدريسية المؤهلة، واستعداد بلده لتطوير التعاون في مجال تبادل المناهج الدراسية.