اطلع الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة القطرية رئيس مكتب التربية والطلائع القطري والدكتور هزوان الوز وزير التربية اليوم على واقع امتحانات شهادة التعليم الثانوي لمادة اللغة العربية خلال جولة تفقدا فيها عدداً من المراكز الامتحانية في محافظة ريف دمشق.
والتقيا في أثناء الجولة بعض الطلاب، واستمعا إلى آرائهم حول مستوى الأسئلة، ومدى شموليتها للمنهاج، وتناسبها مع الوقت المخصص للإجابة عنها.
كما اطمأنا على جاهزية المراكز ومدى الالتزام بالتعليمات الامتحانية طلاباً ومراقبين.
وقال الرفيق ياسر الشوفي عقب الجولة في تصريح للصحفيين لقد لمسنا في هذه الجولة أن العملية الامتحانية تسير بشكل جيد، وهذا يدل على أن الإجراءات المتخذة قبل الامتحانات كانت متميزة؛ لأنها أعطت النتائج التي نريدها في بناء وطن متسام ٍ، وطن يسعى وفق توجيهات القيادة وفي مقدمتها قائد الوطن لتكون منارة العلم هي البوصلة لبناء سورية، وفي الوقت ذاته نقول لأعداء العلم مهما حاولتم استهداف المؤسسات التعليمية فالعلم والتجذر راية سورية دائماً.
وأوضح وزير التربية أن زيارتنا إلى المراكز الامتحانية تأتي في إطار الاطمئنان على واقع العملية الامتحانية، مؤكداً أن الامتحانات سارت بشكل جيد في مختلف المحافظات مشيداً بدور وزارة الداخلية والسادة المحافظين والمعنيين الذين كان لهم دور متميز في إنجاح العملية الامتحانية لأن التربية قضية مجتمعية.
وحول أسئلة مادة الرضيات بينّ وزير التربية أنه تم تصحيح عينه عشوائية مؤلفة من مئتي ورقة امتحانية من محافظات دمشق وريف دمشق والقنيطرة فحصلت /17/ ورقة على الدرجة الكاملة؛ وهذا يؤكد أن بناء ورقة الأسئلة صحيح، وسلم التصحيح مناسب وأن الامتحان حقق الغاية المرجوة منه في الكشف عن مستويات الطلاب وإظهار المتميزين منهم.
وفي إطار تفقد العملية الامتحانية تفقد الرفيق الشوفي ووزير التربية بعض مراكز تصحيح شهادة التعليم الثانوي في محافظة دمشق لمواد الرياضيات والجغرافيا والفيزياء، والتقيا عدداً من القائمين على عملية التصحيح، واستمعا إلى آرائهم في الأسئلة الامتحانية، ومدى تناسبها مع مستويات الطلاب المعرفية، والوقت المخصص للإجابة عنها، ومقترحاتهم للارتقاء بعملية التصحيح، أكدا خلالها وجوب توخي الدقة والموضوعية والاهتمام بالورقة كلها، وإعطاء كل طالب حقه في درجة الإجابة، مشيدين بجهود العاملين في مراكز التصحيح من إداريين ومصححين ومراجعين، وبما يقومون به من دور فعال لإنجاح عملية التصحيح وضمان سيرها بالدقة المطلوبة.
وفي تصريح للإعلاميين أكد الرفيق الشوفي أهمية تكامل العملية الامتحانية من مراقبة وتصحيح، وحرص الجميع على إنجاحها لأنها حصاد السنة الدراسية، وهو حصاد ثمين، وبالتالي نجاحه يؤكد دور المعلمين في بناء العقل البشري وصولاً إلى المنتج البشري الذي يسهم في بناء سورية الحديثة.
وقال وزير التربية أن الهدف من الجولات على مراكز التصحيح الاطمئنان على حسن سير عمليات التصحيح، وما تقدمه من معطيات تعد أساساً علمياً في تقويم الأسئلة وتطوير العملية الامتحانية، فضلاً عن الاستماع إلى آراء المدرسين ومقترحاتهم في هذا المجال، لافتاً إلى أن الوزارة تتابع عمليات تصحيح الأوراق الامتحانية؛ ليتسنى لها إصدار النتائج في وقت مبكر، وليتمكن الطلاب من التحضير للدورة الثانية، مؤكداً أن عجلة الحياة في سورية مستمرة، ولن يستطيع أحد أن يزعزع الثقة بالشهادة السورية.