خبر / مقالة

وزير التربية يطلع على سير اختبارات المرحلة الثانية من الأولمبياد العلمي التجريبي

أكد الدكتور هزوان الوز وزير التربية أن الأولمبياد العلمي السوري لمدرسي مواد / الرياضياتالفيزياء- الكيمياءالعلوم الطبيعيةالمعلوماتية / إنما يأتي ضمن رؤية طموحة لتطوير العمل التربوي ورفع الكفاءة التأهيلية للعاملين وفق ما تحققه نتائج هذه المسابقة، وهي بالتالي مقدمة للوصول إلى اعتماد نظام يطور العملية التربوية وفق أسس حديثة قادرة على تحقيق الأهداف في التجديد والابتكار من خلال اتباع أسلوب يقتضي من المدرس أن يكون قادراً على مجاراة عملية التجديد الحاصلة في المناهج بشكل دائم ومستمر.

جاء ذلك خلال اطلاعه على سير اختبارات المرحلة الثانية من الأولمبياد العلمي التجريبي التي تجري في معهد التربية الفنية التشكيلية والتطبيقية بدمشق لمدرسي مرحلة التعليم الثانوي بمحافظات دمشق وريف دمشق واللاذقية وطرطوس، والتي تقيمها الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري بالتعاون مع وزارة التربية.

وبين وزير التربية أهمية هذه المرحلة من الاولمبياد؛ لأنها أكثر دقة من المرحلة الأولى، وهي تتضمن اختبارات تتطلب قدرات متقدمة من التحليل والتفكير الاستنتاجي والإبداعي.

وأضاف إن هذه الاختبارات يشارك فيها المدرسون المتأهلون عن محافظاتهم بهدف تحديد الفروق العلمية الوطنية في الاختصاصات الخمسة بمعدل ثلاثة مدرسين من كل اختصاص، مبيناً أن نجاحات الأولمبياد العلمي فرضت نفسها في سورية، وهي تستقطب أجيالاً متعاقبة من الطامحين علمياً بهدف تعزيز مساحات البحث العلمي ورفدها بمواهب شابة امتازت على المستوى العالمي، ولم يقتصر على الطلاب فحسب بل وصل إلى المدرسين لاكتشاف المتميزين منهم وتقييم قدراتهم للاستفادة منها في جوانب متعددة.

وأكد وزير التربية أن العملية التربوية مستمرة، والاولمبياد يأتي ضمن رؤية طموحة لتطوير العمل التربوي وتحديد الحاجات العلمية، ولتثبت لأعداء العلم أن استثمار عقول المتميزين منجم الثروات والخير لسورية وللإنسانية جمعاء.