في كل مرة يفاجئ الوزير الشاب متابعيه من محبين ومبغضين بأسلوب اداري عصري جديد يقوم على احترام الكفء وينبذ المقصر بحيث يضع كل شخص في مكانه المناسب وهو القادم بشرط تقييم الاداء خلال اشهر ان كان يصلح او لا لاداء المهمة الموكلة لديه.
نعم بعد اشهر يتم التقييم وهو بعلم الإدارة محفز قوي لكل من يعتلي موقعا بأن استمرارية هذا الموقع يتوقف على ماتقدمه من إنجازات وليس على مالديك من واسطات او علاقات او بواسطة المال الفاسد فيبقى الشخص في تنافس تام ليقدم الأفضل والاجود في عمله من مبدأ استمراره فرصة أطول وبنفس الوقت هذه الحركة الذكيه هي اسلوب عادل للتمييز بين القادر على العطاء وبين من يرغب بالموقع للمنفعه او البرستيج.
وزير التربية عماد العزب في سورية اثبت خلال هذه المدة القصيرة أنه صاحب فكر تربوي حقيقي وأن الاجيال السورية بظل الحرب الارهابية بحاجة هكذا فكر لتعيد بناء الانسان قبل بناء الحجر فالوزير العزب في مشروعه يسير باتجاهين الاول اعادة الهيبة للمعلم والتي استبيحت خلال السنوات الماضيه وضمان كرامته بتأمين دخل يليق به بظل هذه الاحداث وبنفس الوقت إعداد جيل أخلاقي يربط بين المعلم والمدرسة والطالب واسرة الطالب ويمهد لانطلاق انسان سوري يؤمن بسوريته وانسانيته.
يصف المقربون مشروع الوزير العزب بأنه مشروع عصري واعد سيصنع من مستقبل سورية مابعد الحرب دولة قوية بأبنائها وقد اجتثت من عقولهم كل الأفكار الارهابيه وغرست فيها الأخلاق لان الحضارات تقوم على الأخلاق فإن هي ذهبت هم ذهبوا...