مناقشة بعض التفاصيل المتعلقة بالتأمين الصحي؛ بهدف معالجة مشكلاته وتطويره، كان محور لقاء #وزير_التربية الدكتور دارم طباع، #رئيس_هيئة_الإشراف_على_التأمين الدكتور رافد محمد بحضور معاون وزير التربية مها كنعان، ومديري الصحة المدرسية، والتنمية الإدارية، والشؤون القانونية، وعضو المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين في سورية سليم السلمان، ونقيب معلمي دمشق عهد الكنج.
#الوزير_طباع خلال الاجتماع، أوضح أهمية خدمة التأمين، ووجوب توفيرها للأفراد في ظل الواقع الحالي، فضلاً عن ضرورة التشاور مع المعنيين في نقابة المعلمين لتطوير الخدمات المقدمة للمشتركين وصولاً إلى الاتفاق على نوع التأمين لتحقيق الفائدة، مستعرضاً الصعوبات التي تعترض العاملين المؤمن عليهم لقاء استخدام بطاقة التأمين، والمقترحات لتجاوز هذه الصعوبات، و التأسيس لورشة عمل، أو اجتماع يتم من خلالها تشخيص الحالة، ووضع خارطة طريق مستقبلية، وطرح مجموعة من الحلول لتحديد الهدف من التأمين، و الجهات المشاركة، ووضع مذكرة قابلة للتطبيق، وداعمة لنظام التأمين.
#السلمان بيّن أن اللقاء كان بمثابة ورشة عمل لمناقشة واقع التأمين الصحي للمعلمين، والصعوبات التي تعترض هذا الواقع، وتقديم المقترحات، والحلول المناسبة للوصول إلى تأمين صحي حقيقي يرضي الزملاء المعلمين.
#الكنج أكد انه تم الطلب على عدم استصدار أي قرارات جديدة، كتأمين الطلاب مثلاً قبل حل المشكلات والصعوبات الموجودة ضمن اساس عقود التأمين للزملاء المعلمين، وحل الإشكال الكبير من قبل بعض الاطباء والصيادلة حول عدم الالتزام بتنفيذ عقد التأمين الصادر عن المؤسسة العامة للتأمين، لافتاً إلى دور الإرادة في حل هذه المشكلات.
#الدكتور_محمد تحدث عن أهمية الاجتماع لبحث الأمور التأمينية كافة المتعلقة بوزارة التربية سواء أكانت تأمين المباني والمؤسسات التعليمية ام التأمين الشخصي على الطلاب او التأمين الصحي للعاملين في وزارة التربية؛ بهدف تقديم أفضل الخدمات التأمينية بأفضل جودة ممكنة تلبي حاجة المواطن، وتلامس أشد الحالات المادية الضرورية .