أوضحت مديرة الصحة المدرسية الدكتورة هتون الطواشي أن المدارس ورياض الأطفال تشكلان تجمعات وبيئة مناسبة لانتقال وانتشار الأمراض المعدية، ولذلك فإن معظم التلاميذ المصابين بأمراض معدية ينقلون العدوى في فترة الحضانة أو في الطور البادري للمرض وقبل ظهور الأعراض ولذلك من الصعب ضبط بعض الأمراض وخاصة المنتقلة تنفسياً.
وأكدت الطواشي وجوب إتباع الأساليب العامة للوقاية من انتشار العدوى وضبطها في المدارس كالحرص على النظافة الشخصية وخاصةً نظافة اليدين والبيئة المحيطة، وإعطاء اللقاحات المناسبة وتأمين مستلزماتها وفق خطة التلقيح الوطنية، واستبعاد التلاميذ المصابين من المدرسة طيلة فترة سراية المرض, وتطبيق معالجة وقائية بالصادات في بعض الحالات للمخالطين مثل السعال الديكي والسحائيات.