في إطار التحضير للاجتماع العالمي للتعليم 2020م، وبحضور #وزير_التربية الدكتور دارم طباع، ومديري التوجيه والمعلوماتية والصحة المدرسية، وأمين اللجنة الوطنية السورية لليونسكو، ومديري المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، و مركز القياس والتقويم التربوي، #عقدت مساء اليوم 20/10/2020م، جلسة تقنية عبر الانترنت من خلال برنامج zoom؛ ، بهدف مناقشة مجموعة من الأولويات، والتركيز على موضوعات هي: حماية التمويل المحلي والدولي للتعليم، وإعادة فتح المدارس بشكل آمن، والتركيز على الشمولية والعدالة والمساواة الجنسية، وإعادة التفكير في التدريس والتعلم، وتسخير الحصول على خدمات التواصل والتكنولوجيا للتعلم بشكل متساو.
#يذكر أن الجلسة الاستثنائية من الاجتماع العالمي للتعليم تعقد على مرحلتين (جلسة تقنية، وجلسة رفيعة المستوى )، وذلك بناء على مخرجات المبادرات والحملات السابقة، لاسيما التحديات الإقليمية المحددة لضمان الحق في التعليم في سياق عالمي،؛ والتي تركز حاليًا على الاستجابات القصيرة الأجل في مجالات الصحة العامة، والرعاية الاقتصادية والاجتماعية، و التأكيد على الدعم، وضرورة إدراج الخدمات التعليمية وخاصة للأطفال الضعفاء والمراهقين والشباب في المنطقة الذين لا يستطيعون الوصول إلى الاتصال، ولديهم معاناة نفسية عاطفية بسبب الصراع المسلح، ويعانون الآن بسبب الوباء، فضلاً عن التركيز على تقديم الدعم المالي اللازم لإعداد المدارس من أجل إعادة فتحها، وتعزيز الدعم متعدد القطاعات للأطفال من أجل ضمان اتباع نهج شامل في التعليم.
#وشارك في الجلسة التقنية تمثيل عالي المستوى للدول الأعضاء، من وكالات الأمم المتحدة وشركاء التنمية، والمنظمات الإقليمية، ومنظمات المجتمع المدني، والمعلمين، والقطاع الخاص والمؤسسات، وشباب وطلاب، وسيعقبها بتاريخ 22/10/2020م جلسة رفيعة المستوى، بمشاركة القادة والسياسيين تتبنى إعلان التزامات التعليم سواء أكانت سياسية أم مالية أو تقنية بخصوص أولويات العمل.
