خبر / مقالة

#التربية: #بناء_سلسلة_لتعليم_اللغة_الإنكليزية_بأيادٍ_وطنية


تأليف سلسلة وطنية لتعليم اللغة الانكليزية، ومناقشة ما تم التوصل إليه حسب خطة العمل الموضوعة، واستعراض اللجان لعملهم، كان محور لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع، رؤساء وأعضاء لجان تأليف كتب اللغة الإنكليزية في المراحل التعليمية كافة، واللجنة العلمية من وزارة التعليم العالي، بحضور معاون وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد، ومدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي.
#الوزير_طباع أكد أهمية هذا الاجتماع لبناء سلسلة لتدريس اللغة الانكليزية بأيادٍ وطنية، وتحميل اللجان مسؤولية هذا العمل، وإنجازه على أكمل وجه، ضمن الوقت المحدد، لافتاً إلى حشد الطاقات وتسخير الإمكانيات جميعها لهذا العمل، ووجوب التركيز في أثناء التأليف على الحضارة الإنسانية والقيم الأخلاقية والإنسانية والاجتماعية والمهارات العلمية.
#رئيس_اللجنة_العلمية - مدرس مادة اللغويات في جامعة دمشق الدكتور غياث بركات، أكد أن المسؤولية مشتركة، ووجوب الاعتماد على الإمكانيات الذاتية وإمكانيات وزار ة التعليم العالي، وتخديم النصوص، والتركيز على آلية التعليم، وتقديم المهارات الأساسية الأربعة في الوحدات الدرسية (القراءة، الاستماع، التحدث، الكتابة).
#وقدم_الدكتور_بركات عرضاً لمراحل تقويم الكتب من خلال التقويم المسبق، والتقويم في أثناء العمل، والتقويم بعد العمل، فضلاً عن أهمية تقديم العمل بشكل متسلسل ومنطقي وعلمي وتربوي، واختيار موضوعات الوحدات الدرسية التي تلبي حاجات المتعلمين، واعتباره خارطة طريق للعمل، مضيفاً أهمية تركيز الوحدات الدرسية على المهارات اللغوية الأساسية، عددها، حجمها، تنظيمها، وتقييم كل لجنة عملها من خلال بطاقة رصد تم تقديمها من قبل اللجنة العلمية، تتضمن تقديم أهداف الدرس، وكيفية قياسها، والمدخل المعتمد في تعليم وتقديم المهارات، والطريقة التي اعتمدها الكتاب، ومدى ارتباط عناوين الوحدات الدرسية والمحتوى بالواقع، و تناسبه مع المرحلة العمرية المستهدفة ، وآلية تدريس الكتب، وتأمين مستلزمات أدوات التدريس للمدرس، والتدرج بالصعوبة بين الوحدات الدرسية، والتماشي مع حاجات المتعلمين، ومدى احتواء السلسلة على كتاب الطالب، كتاب الأنشطة، اختبارات أنشطة، موقع إلكتروني.....، داعياً إلى ضرورة الحصول على تغذية راجعة من الميدان لتطوير المنهاج باستمرار، وإجراء زيارات صفية لمعرفة كيفية تفاعل كل من المتعلمين والمدرسين في أثناء الدرس، وعقد اجتماعات مع المدرسين لاستطلاع آرائهم، وتبادل الخبرات فيما بينهم.