تقيم وزارة التربية دورة محلية حول استخدام الوسائل التعليمية لمدرسي العلوم والمدرسين المساعدين للعلوم ، خلال الفترة مابين 10-14 /8/2014 .
وتهدف الدورة إلى تدريب مدرسي مادة العلوم والمدرسين المساعدين للعلوم على استخدام الوسائل التعليمية وكيفية استثمارها.
وتتناول الدورة تعريفاً بالوسائل التعليمية وأهمية استخدامها وكيفية توظيفها في العملية التربوية، كأجهزة العرض ، والمجسمات، والمجهر، واللوحات، وغيرها من الأجهزة.
و حول أهمية الدورة أوضح الدكتور عمر أبو عون الموجه الأول لمادة العلوم في وزارة التربية أن أهميتها تأتي من خلال الفوائد التربوية التي يمكن أن تتحقق بإدراك المعلم لأهمية الوسائل التعليمية/ التعلمية والدور الأساسي الذي تلعبه في تحسين عملية التعليم والتعلّم لمادة العلوم وإثرائها إذا أحسن اختيارها واستخدامها بشكل منتظم، حيث يجني أكبر قدر من الفائدة له ولطلابه على حدٍ سواء.
وأضاف إن الوسائل التعليمية تساعد على فهم الحقائق والمفاهيم والمبادئ والقوانين والنظريات التي يصعب إدراكها عن طريق الاتصال اللفظي، وتشويق الدارسين والدارسات وإثارة اهتمام الطلبة والمحافظة على رغبتهم في عملية التعلّم، و توفير الوقت في أثناء التعليم، فضلاً عن دورها في توفير تعلم مستمر ولوقت أطول، وزيادة التفاعل بين المعلم والمتعلّم وتقوية العلاقة بينهما و معالجة مشكلة الفروق الفردية بين الطلبة.
وتطرقت الآنسة غيداء نزهة –مكتب التوجيه الأول للمادة إلى ضرورة استخدام الوسيلة التعليمية في معالجة بعض المشكلات المعاصرة التي تنشأ نتيجة اكتظاظ الصفوف، والتزايد الهائل في المعلومات والمعارف، والحاجة إلى معلمين مؤهلين علمياً وتربوياً، مبينة أهمية الوسائل التعليمية ودورها في توفير فرصة للخبرات الحسية بشكل أقرب إلى الخبرات الواقعية، وذلك بمساعدة المتعلم على فهم مادة التعلّم وإدراكها، و تحسين مستوى التدريس بتعويض الطلبة عن الخبرات التي لم يمروا بها، فضلاً عن نقل العالم الخارجي إلى غرفة الصف والتغلب على البعدين الزماني والمكاني ومساعدة المعلم والمعلمة على تحضير الدرس بشكل جيد من خلال تنويع أساليبه وعرض الأفكار بصورة متسلسلة ومتماسكة إذا خطط جيداً لاستخدام الوسيلة وظيفياً.