أكد الدكتور هزوان الوز وزير التربية أهمية دور المعلم إلى جانب المتعلم لأنهما محوران أساسيان في العملية التعليمية التعلمية.
جاء ذلك خلال افتتاحه الدورة التدريبية حول رفع مستوى أداء الأطر التربوية التعليمية، لافتا إلى أهمية هذه الدورة التي تأتي بهدف تحسين مخرجات التعليم؛ من خلال تصميم الدروس التعليمية وتنفيذها من قبل الأطر التدريسية وفق فلسفة المعايير، واستخدام استراتيجيات التعليم والتعلم التفاعلية والكشفية التي تتطلبها المناهج المطورة، واعتماد تقنيات التقويم البديل، وبناء الاختبارات الصفية ضمن جدول المواصفات، فضلاً عن إيجاد بيئة مدرسية داعمة، ودور الإدارة الصفية في هذه المجال.
وأوضح وزير التربية أن عملية تطوير المناهج التربوية وما تتطلبه من استخدام استراتيجيات وطرائق تدريسية متطورة تركز على تفعيل دور الأطر التدريسية وإجراء دورات تدريبية لهم، تأتي الدورة الحالية بهدف تزويد العاملين في المجال التعليمي بالخبرة اللازمة لعملهم بدءاً من التخطيط للتعليم والتعلم واستخدام الاستراتيجيات المتنوعة وصولاً إلى التقويم المناسب لذلك، مؤكداً ضرورة تفعيل آلية التدريب في أيام السبت من كل أسبوع، وتقديم دروس نموذجية وتطبيقات عملية لما تم التدرب عليه في الدورة المركزية؛ بهدف الانتقال الفعلي إلى التطبيق العملي والتخفيف من الجانب النظري.
يذكر أن الدورة الحالية مركزية تنفذ في معهد التربية الفنية التشكيلية والتطبيقية- على مجموعتين تدريبيتين الأولى بدأت اليوم 31/8/ وتستمر لغاية 4/9/2014 وتشمل متدربي محافظات (دمشق – ريف دمشق – القنيطرة – درعا – السويداء – دير الزور – الحسكة)، والثانية من 7/9 ولغاية 11/9/2014 وتشمل متدربي محافظات (حمص – حماة – حلب – اللاذقية – طرطوس – الرقة).
