خبر / مقالة

تعتبر تغذية أطفال المدارس ذات أهمية كبيره لأن الطلاب يقضون نصف وقتهم في المدرسة            وهم يمثلون شريحة مهمة من شرائح المجتمع؛ حيث تظهر عليهم آثار سوء التغذية بسهولة، مما يؤثر على المستوى التعليمي لديهم لاسيما في الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي.

وقد حرصت وزارة التربية على توضيح نوعية الغذاء وإدراجه ضمن المناهج المطورة انطلاقاً من مساعدة الأبناء وتوجيههم نحو اختيار الأغذية الصحية، وهم صغار ليتقيدوا بها وهم كبار.

حول هذا الموضوع أوضحت غيداء نزهة منسقة مادة العلوم  أنالمادة العلمية في كتب مادة علم الأحياء المطورة في جميع المراحل التعليمية بُنيت بأسلوب يَسهُل على المتعلم فهمه، ويعكس التوجهات التربوية الحديثة التي تركز عل المتعلم واكتسابه المعارف والمهارات التي تدفعه للاعتناء بصحته؛ ففي الصف الأول: أدرجت دروس " حياتي .. صحتي " – " غذائي"، وفي الصف الثاني: " جسمي السليم" و"مصدر غذائي" و" أتذوق طعامي" و"غذائي المتنوع" و" الغذاء النظيف،  وفي الصف الثالث: " صحة جهاز الهضم" ،وفي الصف الرابع " جسمي السليم"

وفي الصف الخامس: وقاية وحماية، والصف السادس: صحة بعض الأجهزة في جسم الإنسان، والوقاية من بعض الأمراض ض الجرثومية، والصف السابع: الصحة والمرض، والصف الثامن: الوقاية من الديدان الطفيلية، والتلوث البيئي، والصف التاسع: سلامة أجهزة الكائن الحي، والصف الأول الثانوي بفرعيه العلمي والأدبي: صحة بعض الأجهزة في جسم الإنسان، ومكافحة

التلوث البيئي، حياتي غالية، والصف الثاني الثانوي: صحة جهاز التنفس وجهاز الدوران.

والصف الثالث الثانوي: صحة الجهاز العصبي وصحة جهاز التكاثر لدى الإنسان.

أما في مادة الجغرافيا بيّنت راغدة محلا منسقة المادة أنه تم إدراج مفاهيم التغذية الصحية، لتكون دليلاً وبرنامجاً لكل طفل تعينه وترشده في بناء الجسم السليم، والجدول الآتي يوضح  ما تم إدراجه في كتب الدراسات الاجتماعية فيما يتعلق بصحة الطفل