خبر / مقالة

#التربية_واتحاد_الكتاب_العرب_يكرمان_الفائزين_بمسابقة_الأغنية_الوطنية_السورية

#وزير_التربية الدكتور دارم طباع خلال حضوره حفل إعلان نتائج "مسابقة الأغنية الوطنية السورية" وتكريم الفائزين فيها ولجنة التحكيم، والتي أقامتها وزارة التربية، واتحاد الكتاب العرب في الجمهورية العربية السورية ، أوضح أن هدف المبادرة البدء بمشروع جديد لإيجاد قصائد وطنية تحاكي الجيل الجديد، و تعزز مفهوم الوطنية، وتصبح على لسان كل جيل، وخاصة أن سورية ولادة، ولا يمكن الوقوف عند قصائد محددة، وتوازي مع ما قدمه جيشنا الباسل في حماية وطننا الحبيب، مؤكداً أن القلم هو السلاح الحقيقي التي يبرز ويؤسس لمواطنة حقيقة من خلال الأدباء والمثقفين، داعياً إلى بذل الجهود ليظهر هذا العمل مع بداية العام القادم، بالتوازي مع الاحتفالات التي تشهدها سورية، في ظل الاستحقاق الرئاسي.
#رئيس_اتحاد_الكتاب_العرب الدكتور محمد الحوراني قال: تأتي هذه الفعالية في إطار التعاون والتشبيك بين اتحاد الكتاب العرب ووزارة التربية، ذلك أن هذا التشبيك والتعشيق من شأنه ان يخدم العملية الثقافية والمعرفة والتربوية في بلدنا الحبيب.
وأضاف أتى الإعلان عن مسابقة الأغنية الوطنية السورية ليكون باكورة هذا التنسيق بين الاتحاد والوزارة، والحقيقة أنه حين الإعلان عن المسابقة لم نكن نتوقع أن تكون المشاركة بهذا الغنى وهذه الكثافة، ذلك ان المشاركة شملت الجغرافيا السورية كلها، وكان هناك تنوع وغنى في النصوص المقدمة، ولكنها كانت جميعها تصب في مصلحة بناء الإنسان، وتعزيز الفعل الثقافي النهضوي الإنساني الذي يجمع ولا يفرق، وأتت النتائج مشتملة على مختلف الأعمار والأجناس والمحافظات، وبالتالي يمكننا القول أن المسابقة حققت الهدف المرجو منها، ولابد من توجيه الشكر والتقدير لوزير التربية الدكتور دارم طباع على متابعته الحثيثة للمسابقة والوصول إلى النتائج، والشكر موصول لأطر الوزارة ولهيئة التحكيم من اتحاد الكتاب ووزارة التربية.
#وبين_عضو_لجنة_التحكيم توفيق أحمد أن المسابقة تجسد الشراكة النوعية بين الوزارة واتحاد الكتاب ولفت إلى أن النصوص المشاركة، تميزت بالمحاولة الجادة لاستيفاء شروط المسابقة، لكن الكثير تعثر في بلوغ الشروط.
وأضاف كانت هناك نصوص نثرية جيدة جداً، لكنها لا تصلح لتكون أغنية لها ألحان، وبالتالي تميزت النصوص الفائزة بالالتزام بشروط المسابقة والتوهج الوطني والابتكارات الشعرية المشمولة من حيث الصورة واللغة والبلاغة وحسن اختيار البحر الشعري الذي يمكن أن يكون صالحاً للغناء.
#وقالت_عضو_لجنة_التحكيم سمر طعمة لدى تحكيم القصائد الوطنية والتي بلغ عددها /46/قصيدة ، تبين فهم الشعراء في نظم قصائد تتغنى بحب الوطن والاعتزاز به، وخاصة أن سورية غنية بأبنائها الوطنيين الذين ما برحوا يدعون في قصائدهم إلى حب الوطن والدفاع عنه؛ فذرة من تراب الوطن لا تعادل التبر كله، فالوطن غال عزيز بأبنائه، ونوهت إلى أن القصائد تفاوتت في الجودة، لكنها حملت معان وطنية.
وأضافت أنه تم اختيار القصيدة التي احتلت المرتبة الأولى ليتم تلحينها وإطلاقها مع الاستحقاق الرئاسي .
#وبين_عضو_لجنة_التحكيم قحطان بيرقدار، ان الهدف الأسمى للمسابقة التأسيس للقيم الإنسانية للأجيال، متمنياً من المعنيين في وزارة التربية /المناهج التربوية إدراج النصوص ضمن المناهج، وضرورة تبني النصوص الفائزة، ونشرها في مجلة المعلم العربي، وأوضح ان اللجنة راعت الشروط (الموضوع الوطني، المرحلة العمرية، التوجه للطفولة المتأخرة، و المراهقة المتوسطة، و صلاحية النص للغناء )
#وفي_نهاية_الاحتفال كرم الوزير طباع والدكتور الحوراني الفائزين بالمسابقة ولجان التحكيم بمنحهم شهادات تقدير، ومكافأة عينية.
#يذكر أن لجنة التحكيم مؤلفة من الشاعر توفيق أحمد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب، والشاعر الدكتور جهاد بكفلوني عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب، والشاعر قحطان بيرقدار عضو اتحاد الكتاب العرب ومختص في كتابة الأغنية، وسمر طعمة رئيس تحرير مجلة المعلم العربي والموجه الأول لمادة اللغة العربية بالوزارة، و الملحن ربيع نفاع مدرب في المسرح المدرسي بالوزارة،
#وحصلت على المركز الأول قصيدة (وطن الياسمين ) للشاعر الدكتور اسامة الحمود، والثاني (هزي غصون المجد) الشاعر صالح هواري، و الثالث (سوري) للشاعر أحمد عيسي، والرابع (نشيد البلاد) للشاعرة ليندا إبراهيم، و الخامس (سورية الأمل) للشاعر سراج جراد، والسادس (دمشق بيت السلام) للشاعرة مروة حلوة، و السابع (وطن الأحرار) للشاعر أسامة منيب شحادة، والثامن (عرين المجد سوريا)للشاعر الدكتور أكرم جميل قنبس.