الاستراتيجية الوطنية للتحول في التعليم، والترقية الوظيفية، والمراتب الوظيفية، و التوصيف الوظيفي، والإدارة المدرسية، والتعليم المهني، والتأكيد على تحقيق اللامركزية في العمل الإداري وغيرها محاور نوقشت خلال لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع افتراضياً يوم الاثنين ١٩/حزيران مديري التربية في المحافظات جميعها؛ بحضور معاونه الدكتور المهندس محمود بني المرجة، ومديري الإدارة المركزية والجهات المرتبطة بها و التابعة لها؛ حيث أشاد الوزير طباع بكل من ساهم في تحقيق جودة العملية الامتحانية، داعياً إلى متابعة العمل بالجدية المعهودة، وعدم التساهل في المخالفات الامتحانية، وتشكيل لجان مصغرة في كل محافظة لقراءة الاستراتيجية الوطنية للتحول في التعليم، وتقديم الملاحظات والمقترحات تمهيداً لتحقيق التكاملية في هذه الاستراتيجية، وصياغتها بالشكل النهائي وصولاً لإقرارها، وتقديم الآراء والمقترحات حول الترقية الوظيفية، والمراتب الوظيفية، والراتب الأساس لكل مرتبة وظيفية بعد قطع أشواط جيدة في مجال المراتب الوظيفية، و الإسراع في التوصيف الوظيفي، وتوحيد المعلومات، مبيناً أنه لا يمكن السير بالترقية الوظيفية قبل معرفة حجم العمالة الموجودة، ودراسة مقترحات حول: تعديل طبيعة العمل للإداريين، والتفكيرفي منح طبيعة عمل عادلة للفئتين الرابعة والخامسة، بالإضافة إلى الاهتمام بالإدارة المدرسية /مدير، معاون، موجه، أمين السر/بهدف دعم عمل المدرسة، وتنشيط التعليم المهني، والترحيب بالشراكات ليأخذ التعليم المهني دوره الحقيقي، وتحديد الحاجة من خريجي المعاهد والثانوية والمهندسين المفرزين، والتركيز على العمل المؤسساتي القانوني، وإنجاز توصيف لمشرفي المجمعات ومهامهم.
كما تحدث الوزير طباع عن نجاح تجربة المدارس الافتراضية، وأهمية إجراء دراسة أوسع لهذه التجربة لوضعها على المسار الصحيح وضبطها، والاطلاع الميداني على واقعها.
وبعد أن قدم مديرو الإدارة المركزية والتربية ملاحظاتهم ومقترحاتهم طلب الوزير طباع موافاة الوزارة بقوائم المعلمين المتضررين من الزلزال، والعمل على تخديم باحات المدارس لأبناء الحي وفق ضوابط محددة، ومتابعة ملء الشواغر الموجودة بالعقود، موضحاً أن الهدف من الترقية الوظيفية تحفيز العاملين على النشاط التعليمي والإبداعي والأكاديمي، ودراسة موضوع تحديد مركز عمل...