طبقت وزارة التربية /مركز القياس والتقويم التربوي استبانة لقياس القلق الامتحاني لدى طلبة الثالث المهني ومدى الرضا عن التخصص المهني.
مدير مركز القياس والتقويم التربوي الأستاذ الدكتور رمضان درويش، أوضح أن الاستبانة التي طبقتها وزارة التربية/مركز القياس والتقويم التربوي، كانت بهدف معرفة واقع القلق الامتحاني، والرضا عن التخصص المهني لدى طلبة شهادة التعليم المهني، وقد استخدم مقياس الكتروني للقلق الامتحاني، وبلغت العينة(2300) طالب وطالبة بفروعه المختلفة (الصناعي والتجاري والنسوي)، وتوصلت الدراسة إلى أن نسبة الاستفادة من الدروس المقدمة على الفضائية التربوية (17%) وهي أعلى من نسبتها في التعليم العام حيث بلغت (13,5%)، وبلغت نسبة الاستفادة من الدروس المقدمة على المنصات (33%) وهي أعلى من نسبتها في التعليم العام حيث بلغت (19,9%)، كما بلغت نسبة قناعة الطلبة بدراسة التعليم المهني (48%)، و نظرة المجتمع للتعليم المهني بإيجابية (43%)، ونسبة قناعة أسرة الطالب بالتعليم المهني (73%)، فيما بلغت نسبة الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية للمساعدة في فهم الوحدات الدراسية الأخيرة (31%)، وهي أعلى من نسبتها في التعليم العام حيث بلغت (12,8%).
كما كانت مستويات القلق الامتحاني لدى طلبة التعليم النسوي أعلى من بقية طلبة التعليم المهني إذ بلغت لديهن(3,2%)، فيما بلغت لدى طلبة التعليم الصناعي(2,9%)، وطلبة التعليم التجاري(2,89%)، وذلك لأن فرص العمل أقل عند خريجات التعليم النسوي من بقية الاختصاصات في التعليم الصناعي، والتعليم التجاري.
وتوصلت الدراسة إلى مقترحات أهمها وضع استراتيجية إعلامية لتسليط الضوء على التعليم المهني لتغيير نظرة المجتمع تجاهه، وافتتاح ورش لمؤسسات التعليم المهني، والتشبيك بين مؤسسات القطاع الخاص لاستيعاب مخرجات التعليم المهني، و تسهيل القروض للخريجين لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وتعديل التشريعات الخاصة بالتعليم المهني بحيث يعطي طلبة التعليم المهني مساعدات مالية مناسبة، واعتبارهم كشركاء عند المساهمة في الإنتاج، وإحداث مدارس للمهن اليدوية لاسيما المهن التراثية، وافتتاح مراكز بيع ثابتة لمنتجات معاهد الفنون النسوية، وبيع المنتجات التي تعرض في المعارض لصالح هذه المعاهد ووزارة التربية.