خلال حضورها ورشة عمل عرض الملف الإثرائي لكتب المتفوقين من الصف السابع وحتى الثالث الثانوي، مديرة البحوث في وزارة التربية، الدكتورة سبيت سليمان أوضحت أن اللغة العربية أمانة كبيرة، لأنها أمانة وطن ووجود، الأمر الذي يستدعي تأسيس جيل يُعنى باللغة العربية، مؤكدة أهمية هذه الورشة لتقييم أداء العمل في إعداد المنهج الإثرائي، وصولاً إلى دليل يعتمد على المهارات والإبداع عند الطلبة، ليتم تعميمها فيما بعد على باقي مدارس الجمهورية العربية السورية, لافتة إلى أهمية دور المدرس في عملية إيصال المعلومة والحفاظ على اللغة العربية, ووجوب إعادة تسليط الضوء على الأخطاء التي تهدد لغتنا العربية ليتم تجاوزها.