خلال حضوره #اجتماع_عرض_تصاميم_البناء_المدرسي_الحديث الصديق للطفولة والبيئة والطاقة المستدامة ويلبي ذوي الإعاقة، #وزير_التربية الدكتور دارم طباع، أكد أن تطوير المناهج التربوية مرتبط بشكل وثيق بتحديث البيئة المدرسية وتطويرها، موضحاً أهمية بناء مدارس تحاكي تطور المناهج التربوية مزودة بمخابر، وقاعات للرسم والموسيقا، وصفوف تراعي ذوي الإعاقة والدمج، والطاقة المستدامة، وملاعب رياضية بمواصفات نموذجية بالتعاون مع اليونيسيف، لافتاً إلى أن الشركة العامة للدراسات أعدت أربعة نماذج للمدارس بمختلف المستويات ما قبل مرحلة التعليم الأساسي وحتى الثانوي، راعت من خلاله التعلم النشط، من خلال المساحة، والإنارة، والتهوية الجيدة، والمساحات الخضراء، والملاعب، والألوان المحفزة، مع فصل الباحات للمراحل المختلفة، وتخصيص باحة لكل صف في مرحلة الطفولة المبكرة، داعياً مديري الإدارة المركزية والتربية إلى العمل على تطوير أفكار جديدة تتناسب ومرحلة إعادة الإعمار القادمة.
#مدير_الهيئة_العامة_لأبنية_التعليم المهندس هيثم بدوي، أكد أن وزارة التربية أبرمت عقداً مع الشركة العامة للدراسات الهندسية لإعداد نماذج مطورة وحديثة للبناء المدرسي قابلة للتعديل الشاقولي والأفقي صديقة للبيئة والطفولية، وتراعي ذوي الإعاقة، بالإضافة للاستفادة من الطاقة المستدامة وفق معايير تتناسب والمناهج المطورة، وتلبي متطلبات ذوي الإعاقة، وذلك بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف.
#وقدمت_الشركة_العامة_للدراسات_الهندسية عرضاً، أوضحت فيه أهمية توحيد مقياس الضرر بالمنشآت المتضررة من خلال كشوف تقديرية تساعد وزارة التربية والمنظمات الدولية برصد المبالغ المطلوبة ، وأكدت فيه وجوب وضع خطة إستراتيجية متوسطة المدى للمحافظات لإعادة المدارس المتضررة للعمل بشكل جزئي أو كلي، أو إكساء لمدة ثلاث سنوات.