تحضيراً لامتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2020- 2021 ، واستعداداً لانطلاقة الفصل الدراسي الثاني، وحرصاً على تحقيق جودة العملية التربوية.
#وزير_التربية الدكتور دارم طباع التقى افتراضياً عبر منصة التعلم عن بعد مديري التربية، ومديري التربية المساعدين لشؤون التعليم الأساسي والثانوي والمهني، ورؤساء دوائر التوجيه و التعليم الأساسي والثانوي والإعداد والتدريب، بحضور #معاوني_الوزير الدكتور عبد الحكيم الحماد، ومها كنعان، وعدد من مديري الإدارة المركزية.
#الوزير_طباع أكد خلال الاجتماع وجوب التفكير ببدائل وآراء إبداعية لتطوير الواقع التربوي، داعياً إلى معالجة موضوع الشواغر في المدارس، وتأمينها مع بداية الفصل الدراسي الثاني، ومعالجة الفائض من خلال إعادة التوزيع الصحيح، فضلاً عن التوزيع العادل للمستخدمين، وتأمين مستلزمات العملية التربوية ، ومنح الصلاحية لمديري المجمعات التربوية، وتحديد المسؤولية والمحاسبة، والتخفيف من المركزية، وعدم التأخير في تعميم البريد، وإيجاد طرائق للتواصل مع مديري المدارس، ومتابعة التحضير لامتحانات الفصل الدراسي الأول لمختلف الصفوف في الوقت المحدد لها، وتأمين الورق اللازم، وإنجاز حملة تعقيم وتطهير شاملة مع حملة إعلامية لإظهار الصورة الحقيقية لواقع المدارس، بالتشاركية مع المنظمات المعنية والمجتمع المحلي، ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية وفق البروتوكول المعمم من قبل وزارة التربية وتأمين مستلزمات تطبيقه، والتحضير الجيد لمشروع دورات الاستلحاق للصفين التاسع الأساسي والثالث الثانوي بفرعيها العلمي والأدبي، ورفد تلاميذ منهاج الفئة (ب) بالأطر التدريسية المؤهلة، لافتاً إلى ان الوزارة بصدد التحضير للاحتفال بمناسبة عيد المعلم، طالباً ترشيح أقدم معلم ومعلمة و مدرس ومدرسة في كل محافظة، وما يزالون يمارسون عملهم ضمن القاعة الصفية ليتم تكريمهم ضمن الحفل، وبهدف التشجيع على هذه الظاهرة، وسيتم عرض فيلم توثيقي لهؤلاء الأطر .
#كما_ركز_الوزير_طباع على وجوب متابعة تكليف الموجه التربوي والاختصاصي بتدريس اربع ساعات انطلاقاً من أن التعليم شرف، و إعداد الخريطة المدرسية من أجل التخطيط المستقبلي السليم، ومنح الصلاحيات لتشغيل ورشات التعليم المهني بأقصى طاقاتها، واستخدام الموارد بالشكل الأمثل ، موضحاً أهمية متابعة الواقع التربوي #ميدانياً، وتذليل الصعوبات ان وجدت، و تجهيز المدارس بأقصى الإمكانيات لاستيعاب الأبناء عند عودة المهجرين.
ثم قدم مديرو التربية شرحاً للواقع التربوي في محافظاتهم، والصعوبات التي تعترضهم ومقترحاتهم لتطوير العملية التربوية.