خبر / مقالة

#مع_بدء_الفصل_الدراسي_الثاني_تفقد_الواقع_الصحي_في_حلب

#مع_بدء_الفصل_الدراسي_الثاني_تفقد_الواقع_الصحي_في_حلب
في إطار متابعة تطبيق #البروتوكول_الصحي المعتمد في المدارس، وبالتزامن مع اقامة #ورشات_عمل_حول_الترصد_الوبائي_لفيروس_كورونا ( كوفيد ١٩ ) في المحافظات كافة بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
افتتحت #مديرة_الصحة__المدرسية_في_وزارة_التربية الدكتورة هتون الطواشي ورشة العمل في مديرية تربية حلب #برفقة_مدير_التربية إبراهيم ماسو، وحضور الدكتورة وئام المؤذن والدكتور نائل نعناع من مديرية صحة حلب، والدكتور يحيى العتر رئيس دائرة الصحة المدرسية، وتلا الورشة #جولة_تفقدية على مستوصفي هدى شعراوي وأحمد توفيق مالك للصحة المدرسية.
#الدكتورة_الطواشي أكدت حرص الوزارة على سلامة وصحة الأبناء التلاميذ والطلاب والأطر التربوية, حيث تم اعتماد مستوصفين من مستوصفات الصحة المدرسية في حلب منذ بداية العام الدراسي لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، وتخصيص غرفة معزولة في كلا المستوصفين لأخذ المسحات من التلاميذ والطلاب والمعلمين والمدرسين المحولين من المدارس من قبل فريق الترصد الوبائي، و إرسالها إلى المخبر المرجعي في مديرية الصحة لإجراء تحليل ال PCR، ثم إعادة النتائج إلى دائرة الصحة المدرسية, لاتخاذ الإجراءات اللازمة في المدارس وفق البروتوكول الصحي، موضحة أن الوزارة تعمل حالياً على دراسة حاجة المستوصفات من التجهيزات الطبية والسنية والمستلزمات كافة لتأمينها خلال العام ٢٠٢١، إضافة إلى تأمين وسائل الوقاية الفردية من الكمامات والقفازات الطبية والالبسة الواقية.
#بدوره_مدير_التربية قال:إننا نعمل وفق التعليمات الوزاربة بالتشدد في تنفيذ البروتوكول الصحي المعتمد للتصدي لفيروس كورونا، ولاسيما الالتزام بالكمامات، وإجراءات التعقيم في المدارس، ونؤكد على التوعية والتثقيف الصحي حول هذا الوباء، واتخاذ الإجراءات الاحترازية والنظافة العامة للوقاية منه.