خلال افتتاحه ورشة عمل مركزية حول مكافحة الديدان الطفيليلة
أشاد #وزير_التربية الدكتور دارم طباع بجهود أطباء الصحة المدرسية، وقدراتهم الطبية ومثابرتهم في العمل، مبيناً ضرورة تطوير أدائهم لرفع مستوى المهنة، لافتاً إلى اتجاه الطب نحو الحفاظ على صحة الإنسان العامة، ووجوب متابعة المعالجة الوقائية والتوعوية التي تعد عاملاً أساسياً للطبيب،داعياً الأطباء إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية في عملهم الميداني، وإعطاء المستحضر للجهات المستهدفة، والتركيز على المناطق العشوائية حيث تكثر المشاكل الطفيلية .
#معاون_وزير_التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد، أوضح أن هذه الدورة مفيدة ونافعة لتطبيق المهارات المكتسبة في الميدان التربوي، مؤكداً أهمية التوعية المجتمعية في مكافحة هذه الآفة، وضرورة العمل على المعيار الصحي؛ لأن جودة المدرسة وتطورها مرتبط بنظامها الصحي المعتمد.
#مديرة_الصحة_المدرسية_في_الوزارة الدكتورة هتون الطواشي، أكدت أهمية هذه الحملة السنوية في القضاء على الديدان الطفيلية والتي تستهدف ثلاثة ملايين وخمسين ألف تلميذ وطالب، وتوزيع مستحضر المبيدازول عيار ٥٠٠ ملغ على تلاميذ التعليم الأساسي (حلقة أولى وثانية)، لافتة إلى أن هذا المستحضر قابل للمضغ، وسهل البلع، وله نكهة محببة للتلاميذ، مبينة أن هذه الحملة ستترافق مع حملة توعوية تثقيفية، يقوم بها العاملون في الصحة المدرسية؛ من خلال التأكيد على النظافة الشخصية وغسيل اليدين، إضافة إلى توزيع بروشورات تعزز الثقافة الصحية السليمة لدى الطلاب، مشيرةً أن الحملة مستمرة حتى ١٨/ آذار المقبل.
#وتضمت الورشة لمحة عن حملة القضاء على الديدان الطفيلية، و مستحضر المبيدازول القابل للمضغ المستخدم في الحملة، والديدان الطفيلي وماتسببه من أمراض، والأمراض المنقولة بالماء والغذاء، والمستجدات حول وبائيات فيروس كورونا، وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال الحملة ، والمدرسة المجتمعية والمنهج الصحي المدرسي، وخطة تطوير برامج التوعية والتثقيف الصحي للصحة المدرسية .