خبر / مقالة

#الاجتماع_الدوري_للجنة_الوطنية_السورية_للتربية_والعلوم_والثقافة_والاتصال

التأكيد على وجوب التواصل مع اليونسكو من خلال اللجنة الوطنية السورية لليونسكو حصراً، والإجابة عن مراسلاتها ضمن الفترة المحددة، ومتابعة التقارير المتعلقة بطلبات المساهمة، والمشاركة في الاجتماعات الافتراضية من خلال ترشيح الكفاءات النوعية وصاحبة الاختصاص، وضرورة استكمال ملفات الاستبيانات والمنح والجوائز والمسابقات والترشيحات في الوقت المحدد من قبل المنظمة؛ محاور أساس نوقشت خلال #الاجتماع_الدوري_للجنة_الوطنية_السورية للتربية والعلوم والثقافةوالاتصال برئاسة #وزير_التربية في حكومة تسيير الأعمال- رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور دارم طباع، وأعضاء اللجنة الوطنية.
#الوزير_طباع أكد أهمية هذا الاجتماع في مراجعة المرحلة السابقة، والتمهيد لتطوير العمل في المرحلة القادمة، لافتاً إلى دور وزارات: الثقافة والخارجية والمغتربين والإعلام والإدارة المحلية والبيئة والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الاجتماعية والعمل والموارد المائية والنفط والثروة المعدنية والسياحة ومؤسسات المجتمع المحلي في العمل التكاملي الذي يخدم قضايا التعاون مع المنظمة في مجالات الاختصاص(التربية والعلوم والثقافة والاتصال)، مشيداً بدور الوزارات جميعها؛ لاسيما وزارة الثقافة في مجال حماية التراث والهوية الوطنية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تقديم وإحداث كراسي اليونسكو لتكون أساس اتصال، وتعاون علمي بين اليونسكو والجامعات والهيئة العليا للبحث العلمي، داعياً إلى تسمية منسق معتمد في الجهة الوطنية المعنية؛ هدفه متابعة آلية التواصل الالكتروني بين الجهات وبما يساهم في تطوير العمل، فضلاٌ عن تفعيل دور الإعلام في التغطية والتعريف بأنشطة اللجنة الوطنية واليونسكو على المستوى العالمي، مبيناً أهمية المشروع المشترك بين اليونسكو واليونسيف في وضع الخطة متوسطة المدى للتعليم للسنوات القادمة، والتي ستطبع وتوزع على دول العالم .
#أمين_عام_اللجنة_الوطنية_السورية-لليونسكو الدكتور نضال حسن، قدم عرضاً عن أنشطة اللجنة وعملها، تضمن الفعاليات المزمع عقدها، والفعاليات التي عقدت، فضلاً عن استعراض مجالات التعاون بين الجمهورية العربية السورية والمنظمة ومكاتبها الإقليمية حسب الاختصاص.
#وتناولت الطروحات التي تقدم بها أعضاء اللجنة ضرورة تقديم اليونسكو الدعم في مجال البحث العلمي، والعمل على أتمتة التعليم العالي، ودعم مشفى جامعةالبعث المحدث، ومساعدة مكتبة الاسد الوطنية في تامين التجهيزات الحاسوبية في سبيل التحول للمكتبة الرقمية، وتمويل مشاريع الطاقة المتجددة، ومعالجة النفايات والتلوث والمياه، وإيلاء المشروعات الصغيرة الاهتمام اللازم لنشر ثقافتها والتعريف بمنعكساتها الإيجابية على المجتمع .