خبر / مقالة

#مناقشة_استعداد_مديريات_التربية_لاختبارات_المتفوقين

#١٧_ألف_تلميذ_وطالب_يتقدمون_غداً_إلى_اختبارات_المتفوقين


مناقشة استعداد #مديريات_التربية_لاختبارات_المتفوقين التي ستجرى غداً ٢٢/آب /٢٠٢١، كان محور لقاء #وزير_التربية الدكتور دارم طباع، مديري التربية ورؤساء دوائر البحوث والمعلوماتية في المحافظات جميعها افتراضياً، بحضور معاون وزير التربية الدكتور المهندس محمود بني المرجة، ومديري البحوث الدكتورة سبيت سليمان، والمعلوماتية الدكتور ياسر نوح، والامتحانات يونس فاتي.
#الوزير_طباع أوضح أهمية هذا اللقاء للاتفاق على إدارة عملية اختبارات المتفوقين الذي يتقدم إليها غداً للصف السابع الأساسي حوالي عشرة آلاف تلميذ، وللصف الأول الثانوي حوالي سبعة آلاف طالب، موزعين على ١١٠ مراكز امتحانية؛ و ستكون على غرار الامتحانات العامة تماماً، مبيناً أن الأسئلة سترد إلى مديريات التربية مشفرة ليفك تشفيرها وتطبع في غرفة مغلقة ضمن إجراءات احترازية مشددة ودقيقة، وسيكون لكل مركز رمز خاص به، وتحميل المسؤولية لكل من تسول نفس التلاعب بالاختبارات تصل إلى الطرد من الخدمة، مؤكداً أن الكل مؤتمن حتى إثبات العكس، لافتاً إلى الوزارة تسعى إلى تحويل المدارس جميعها إلى مدارس متفوقين، داعياً إلى الإشراف والمتابعة المباشرة لاختبارات المتفوقين، والابتعاد عن الاستثناءات، وتكثيف الجولات، وتفعيل المكاتب الصحفية تواكب اختبارات المتفوقين، وإجراء اللقاءات مع الطلاب والأطر التدريسية والأهالي، ورصد آرائهم حول واقع الأسئلة ونوعيتها، والتأكيد على المراقبين الهدوء وإعطاء الطالب حقه، والتواصل المباشر مع غرفة المتابعة لأي استفسار، متمنياً للأبناء التلاميذ والطلاب التفوق والتميز.
#بدوره_فاتي أكد وجوب تكليف موظف خاص من إحدى مديريتي البحوث والمعلوتية لتظليل الأرقام الامتحانية للطلاب والتلاميذ المتقدمين، وتجهيز نسخة إلكترونية من قبل دوائر البحوث بأسماء الطلاب ترفق مع الأوراق الامتحانية، وفرز أوراق الطلاب ذوي اللغة الروسية ووضعها ضمن مغلف خاص، ووضع قوائم خاصة بالغياب والحضور، والالتزام بالمواعيد المحددة لتسليم الأوراق الامتحانية لمركز المزة
#وبعد أن استمع إلى ملاحظات مديري التربية، أكد #وزير_التربية وجوب الانتهاء من التشكيلات وترميم الشواغر، وتحديد الحاجات من الفئات الثانية والثالثة والرابعة الخامسة، وإعداد دراسة ومقترحات لتأمين مدارس مهنية في الأرياف، والعمل على تحقيق رغبة الطلاب والأهالي وتحقيق النسبة المطلوبة من التعليم المهني، والعمل على دراسة المقترحات وتنفيذ ها إذا كانت قابلة للتحقيق.