خبر / مقالة

دعم قدرات الموجهين والمشرفين التربويين في قضايا الشباب والمهارات المهنية والتقنية

 

ورشة عمل حول

دعم قدرات الموجهين والمشرفين التربويين في

قضايا الشباب والمهارات المهنية والتقنية

 

 دمشق

(20-21-22       أيار      2014م)

 

 

 

 

 

التقديم

ينطوي المستقبل على الكثير من المخاطر ومن الفرص، وحتى نستطيع السير قدماً علينا أن نقر بأنه وفي خضم التعدد الرائع للحضارات الإنسانية ومظاهر الحياة، فإننا نشكل عائلة بشرية واحدة ومجتمعاً عالمياً واحداً ذا مصير مشترك، ومن أجل مجتمع عالمي مستدام يقوم على احترام الطبيعة وثقافة السلام ، فإنه علينا نحن سكان الأرض أن نعلن مسؤوليتنا كل تجاه الآخر وتجاه المجتمع الإنساني وتجاه الأجيال القادمة، فقد تتسبب أنماط الإنتاج والاستهلاك السائدة في دمار البيئية واستنزاف الموارد وانقراض أنواع عديدة من الكائنات الحية، كما أن انتشار الفقر والجهل والعنف والزيادة غير المعهودة والحادة في أعداد السكان تسبب في معاناة شديدة على النظم البيئية والاجتماعية.

كما علينا أن ننظر إلى الأعداد المتزايدة من الشباب العاطلين عن العمل أو الذين يعانون الفقر و نفكر بصورة خلاقة ونستخدم كل الموارد المتاحة تحت تصرفنا التي يمكن أن تزود ملايين الشباب  بمهارات تفيدهم في الحياة.

إن الشباب في شتى أنحاء العالم يتمتعون بطاقة كبرى، وبإمكانات هائلة ولابد من تطوير هذه الإمكانات كي يتمكن الشباب من مواجهة العالم بثقة كبيرة وتحقيق طموحاتهم ليعيشوا الحياة التي يختارون.

وثمة تطورات حدثت مؤخراً تضفي المزيد من الإلحاح على ضرورة تأمين الانتفاع المتكافئ بفرص الالتحاق ببرامج تنمية المهارات، حيث يحتاج الشباب في ظل النمو السريع الجاري في أعدادهم ولا سيما في البلدان المنخفضة الدخل، إلى مهارات تعينهم على الخروج من قبضة الفقر وتأمين فرص العمل المناسبة لهم.

ونخلص إلى أن الشباب يعد من أكبر الفئات السكانية على الإطلاق في الكثير من البلدان. ومن شأن هؤلاء أن يصبحوا بمثابة محرك للنمو، إذا استطاعت بلدانهم أن توفر لهم ما يحتاجون من فرص التعلم والتدريب المناسب لاستقطابهم في سوق العمل. ولكن ثمة كثيرين منهم لا يتم إعدادهم بالطرق الملائمة للاضطلاع بهذا الدور، ويشكل التفاوت في مستوى التعليم والتدريب عاملاً يحكم على عدد كبير منهم بالحرمان ولا سيما الشابات المنتميات إلى أسر فقيرة.

وعلينا أن نفهم أنه بعد تلبية حاجاتنا الرئيسية تصبح التنمية البشرية أساساً لتقديم الأفضل وليس الحصول على الأكثر، فنحن لدينا المعرفة والتكنولوجيا التي تسمح لنا بتقديم ما يحتاجه الناس وأن نقلل في الوقت نفسه تأثيراتنا على البيئة، فظهور المجتمعات المدنية الجديدة يُشكّل فرصاً لبناء عالم إنساني، وإن تحدياتنا البيئية والاقتصادية والاجتماعية جميعها متداخلة، ويمكننا بالتالي توفير حلول متكاملة، ومن أجل بناء عالم مستدام فإن دول العالم عليها أن تجدد التزامها للأمم المتحدة وأن تفي بتعهداتها في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الحالية.

ولذا فإن تأمين تكافؤ الفرص في التعليم المدرسي وتعزيز جودته يشكلان خطوة هامة أولى لضمان تمتع الشباب بجميع المهارات التي يحتاجونها لتحسين فرص حصولهم على عمل، ومع ذلك فلا يزال الكثيرون منهم يفتقرون إلى هذه الفرص مما يجعلهم أكثر الفئات عرضة للبطالة أو العمل بأجور متدنية لا تتناسب مع جهدهم وظروف الحياة من حولهم.

كما أن تطور المجتمعات و تسارع النشاط العلمي العالمي، وظهور النظم العالمية الجديدة، واشتداد حدة التنافس بين الجميع، أظهرت دافعاً ومحركا لظهور مفاهيم وآليات إدارية جديدة، ومن بينها مفهوم الإدارة الرشيدة و الحوكمة الذي  أظهر الحاجة إلى تغييرات رئيسة في قيم الحياة وأسسها وأساليبها.

وقد أوضحت الممارسات الإدارية في كثير من المنظمات العامة والخاصة في مختلف دول العالم أهمية الإدارة الرشيدة والحوكمة كعامل مساعــد للمؤسسات على التكيف مع المتغيرات والتحديـات التي تواجهها، وتحقيق المزايا التنافسية والمحافظة على قوة العمل وتحسن الإنتاجية والاستقرار وتحقيق معدلات نمو عالية.

 

 

أهمية الورشة

لا يشكل التعليم المهني والتقني لبعض البلدان خياراً فحسب، وإنما يشكل ضرورة ملحة لها، حتى إن الكثير منها أصبحت تعتمد عليه في نهضتها الاقتصادية لمحاولة لحاقها بالدول المتقدمة وحتى يأخذ التعليم المهني والتقني تأثيره المنشود فهو يحتاج إلى تحديث وتطوير مستمر لكي يواكب التطورات والتغيرات العالمية في التكنولوجيا واحتياجات المجتمعات، سواء من حيث الوسائل المتبعة في تدريس الطلبة أو تدريب المعلمين تدريباً عالي المستوى وتشجيعهم على استخدام التقنيات الحديثة في تعليم تلاميذهم، وتطوير المناهج وملاحظة الاحتياجات الحالية والمستقبلية، وأيضاً تطوير مهارات وقدرات المشرفين والموجهين التربويين حول قضايا الشباب، لما له من نتائج فعالة في رفع مستوى مخرجات هذا النوع من التعليم بما يحقق التوافق مع احتياجات سوق العمل. ولمواكبة التوجه العالمي لتحقيق عالم مستدام من جميع النواحي، كان لابد من إدخال مفهوم الحوكمة والإدارة الرشيدة والتنمية المستدامة إلى قطاع التعليم المهني والتقني، الأمر الذي ينعكس تأثيره على اقتصاديات البلدان التي قامت بتطبيقه.

الأهداف العامة للورشة :

 في إطار سعي وزارة التربية لتحقيق الرؤية العامة في التعليم المهني والتقني اقترحت ورشة العمل حول دعم قدرات الموجهين والمشرفين التربويين في قضايا الشباب والمهارات المهنية والتقنيةالعمل، بهدف:

*      التعرّف على واقع التعليم المهني والتقني وقضايا الشباب في الجمهورية العربية السورية .

*      مناقشة التحديات التي تواجه المعلمين والإداريين في التعليم المهني والتقني خلال  تنفيذ البرامج  بما يتفق مع الدور التنموي لهذا النوع من التعليم .

*      توطين مفهوم التنمية المستدامة، لا سيما في التعليم المهني والتقني.

*      التعرّف على المهارات المهنية والتقنية المطلوبة للمشرفين والموجهين التربويين مثل مهارات: تطوير الذات والتعلم الذاتي، حل المشكلات، التفكير الإبداعي والابتكاري،  بناء فرق العمل، التخطيط الاستراتيجي، القيادة، التميز في الجودة النوعية والأداء في التعليم.

*      تحديد الدور المهم للإدارة الرشيدة والحوكمة في إدارة برامج التنمية المستدامة.

*      تقديم استراتيجية وطنية وآلية عمل موحدة لجميع المواقع التعليمية في الجمهورية العربية السورية.

المحاور الرئيسة في الورشة

*      التعليم المهني والتقني: الواقع والأهمية والدور التنموي.

*      التربية من أجل التنمية المستدامة في التعليم المهني والتقني: الدور والأهمية

*      تطبيق تقنيات الاستدامة على التعليم المهني التقني وتحديد الوسائل المتبعة لتطويره.

*      المهارات المهنية والتقنية  للمشرفين والموجهين التربويين لخدمة قضايا الشباب.

*       دور الإدارة الرشيدة  والحوكمة في إدارة برامج التعليم المهني والتقني.

*       استخدام الإدارة الرشيدة والحوكمة لإدارة برامج التعليم المهني والتقني(الإسقاطات على الواقع).

 

المستهدفون في الورشة

الموجهون الأولون للتعليم المهني والتقني في الإدارة المركزية والموجهون الاختصاصيون للتعليم المهني والتقني في مديريات التربية / دمشق - ريف دمشق - القنيطرة – السويداء – درعا /، وممثلون عن وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل .

 

 

الخبراء والمدربون

 

د. سعيد خراساني                              معاون وزير التربية للتعليم المهني والتقني

                                

أ.د. طاهر سلوم                              عميد كلية التربية بجامعة دمشق

                                 رئيس الجمعية العلمية لكليات التربية في اتحاد الجامعات العربية

 

د. رضوان الرحال                               مدير التعليم المهني والتقني – وزارة التربية

 

أ.م.د .  أيمن ديوب                              كلية الاقتصاد – جامعة دمشق

                                                 مستشار الإدارة العامة والتنمية الإدارية

 

 

 

عدد المشاركين: ( 32 ) مشاركاً.    

مدة الورشة: ( 3 ) أيام.

مكان وتاريخ عقد الورشة:       وزارة التربية – (القاعة متعددة الأغراض).

 

 

برنامج ورشة العمل حول:

دعم قدرات الموجهين والمشرفين التربويين في

قضايا الشباب والمهارات المهنية والتقنية

 

اليوم الأول:     20 / 5 /  2014م

التوقيت

الفعالية

9:00-9:15

التسجيل

9:15-9:45

الافتتاح

9:45-10:00

التعريف بالورشة وأهميتها

10:00-11:00

الجلسة الأولى

التعليم المهني والتقني: الواقع والأهمية والدور التنموي

11:00-11:30

استراحة

11:30 – 12:30

الجلسة الثانية

التربية من أجل التنمية المستدامة في التعليم المهني والتقني: الدور والأهمية

12:30-13:00

استراحة

13:00-14:00

الجلسة الثالثة

 الحوكمة والإدارة الرشيدة ودورها في إدارة برامج التعليم المهني والتقني

00: 14-14:30

مناقشة

 

 

 

اليوم الثاني:    21/5/2014م

التوقيت

المجموعة

الفعالية

9:30 – 10:00

تقسيم المشاركين إلى مجموعتين ( الأولى ) (الثانية)

10:00-11:30

 

 

الأولى

الجلسة الأولى

المهارات المهنية والتقنية للمشرفين والموجهين التربويين وكيفية معالجة قضايا الشباب

11:30-12:00

استراحة

12:00 – 13:30

الجلسة الثانية

تطبيق تقنيات الاستدامة والتنمية على التعليم المهني والتقني

وتحديد الوسائل المتبعة لتطويره

13:30-14:00

 

مناقشة

10:00-11:30

 

 

 

 

الثانية

 

الجلسة الأولى

تطبيق تقنيات الاستدامة والتنمية على التعليم المهني والتقني

وتحديد الوسائل المتبعة لتطويره

11:30-12:00

استراحة

12:00 – 13:30

 

الجلسة الثانية

المهارات المهنية والتقنية للمشرفين والموجهين التربويين وكيفية معالجة قضايا الشباب لخدمة التنمية المستدامة

13:30-14:00

مناقشة

 

 

اليوم الثالث:     22 /5 / 2014م

التوقيت

الفعالية  

10:00-11:30

الجلسة الأولى لجميع المشاركين

 استخدام الإدارة الرشيدة والحوكمة  في إدارة برامج التعليم المهني والتقني (الإسقاطات على الواقع)

11:30-12:00

استراحة

12:00-13:00

الجلسة الثانية

 حوار ومناقشة عامة وإبداء الملاحظات حول

الورشة بكافة محاورها

13:00-13:30

استراحة

13:30-14:00

الجلسة الختامية: عرض التوصيات والاختتام